زوجي ذبحني وانا حية , شعور قاتل ان يخونك من تحبه

قلب النساء مرهف الحس و هي بطبيعها حساسه

جدا تكرة الكذب و الخيانة و اصعب شىء تتعرض له

هو ان يخونها زوجها مع اخري و لايبالى فيها و يهملها

كانها لم تكن و غير موجوده

 

ما اصعب الخيانة

اصعب ما فالحياة ان تخون او ان يخونك من هو اعز علي قلبك من نفسك

سمعت و قرأت عن قصص الخيانة كنت اتألم من مجرد سماعها

كانت دموعى تنهار من مجرد ان اقرا مشاركه او قصه و تضل تللك المشكلة

تشغل تفكيرى و يعجز عقلى علي ان القي لها من مبررات

لماذا نخون لماذا نعطى قلبنا لمن لا يستحقة و ندوس علي مشاعر اقرب الناس

لماذا لا توجة جميع احاسيسنا و مشاعرنا لمن ارتبطنا معهم بالميثاق لماذا و لماذا

 

وحدث ان و قعت فهذة الدوامة

وانفتحت امامى ابواب جهنم

وقد سهل الشيطان الطريق امامي

ولعبت الصدفه دورها عندما نسى زوجى هاتفة و اتاة تلك الرساله من

من تشتكى عدم سؤالة عنها و تسألة عن امتحاناتة الجامعية

ولكى يحبك المقال اكثر

كنت انا و زوجى علي علاقه فاتره جدا جدا و خصوصا عندما سافر للعمل

فلم يكن هنالك اتصال ينم عن شوق او لهفه انما تلك الاسئله الجافه التي

تزيد القلب و جعا و تزيد العقل حيرة

ثم كانت الرسالة

دارت الدنيا بى و ضاقت على الارض بما رحبت

تركت هاتفة فمقر عملة ( انا و هو نعمل بنفش المكان و كام ان نسي

هاتفة فاحضرة الزملاء لى )

ذهبت و استقليت التاكسى لا اعلم كم مضي علي و جودى عندما سالني

السائق اختى اين اذهب

لم تكن هناك نيه للعوده للمنزل و لا للذهاب لمنزل اهلي و لا لاى محل

ذهبت لمكان يقدم بة القهوه للعوائل و جلست معطية ظهرى لكل من

حولى تاركه العنان لدزعى بالانهمار

مسترجعه كا ما مر بى من الم و انتظار الفرج و عوده الحبيب الي سابق عهده

لم يكن ارتباطى بة محض صدفة فلقد فبل بة قلبى قبل عقلى بالرغم من

ظروفة المادية المتواضعة

وشجعتة و دعمتة و وووو الي ان جعلتة يكمل دراستة الجامعيه بالدراسات العليا

صبرت برحله علاجى الطويله من اجل الانجاب

حملت بتوأم و كنت معرضه للاجهاض و بقيت بعملى حتي و لدت

لم استقيل من اجل ظروفنا

 

وبالنهايه اعاقب بالخيانة يالله ما اصعبة من عقاب و يالله ما اقساه

 

زوجى ذبحنى و انا حية

شعور قاتل ان يخونك من تحبه

زوجي ذبحنى و انا حيه

 





 


زوجي ذبحني وانا حية , شعور قاتل ان يخونك من تحبه