دورة تعرف على قوة عقلك الباطن , استفيد من قوة افكارك

لم اجرب هذة التجربة انى اجرب دورة عشان اعرف علي قوة عقلى الباطنة و ذلك الشيء لم اعرفة تماما و لم اجرب هذة التجربة تماما نهائيا فهذة التجربة غريبة شوية لم استمتع بها


ستشتمل هذة الدوره علي :


1 – الكنز الذي بداخلك


2 – كيفية عمل عقلك الباطن


3 – قدره عقلك الباطن علي المعجزات


4 – دور العقل فالشفاء


5 – طرق عمليه فالشفاء عن طريق العقل الباطن


6 – عقلك الباطن يميل الي الحياة


7 – كيف تحصل علي النتائج التي تريدها ؟


8 – كيف تستعمل عقلك الباطن فتحقيق الثروه ؟


9 – كيف تكون غنيا ؟


10 – عقلك الباطن شريك فنجاحك


11 -عقلك الباطن و عجائب النوم


12 – عقلك الباطن و المشاكل الزوجية


13 – عقلك الباطن و سعادتك


14 – العقل الباطن و العلاقات الانسانية


15 – كيف تستعمل عقلك الباطن فالصفح


16 – كيف يزيل اللاوعى العوائق العقليه ؟


17 – كيف تستعمل عقلك الباطن فازاله الخوف ؟

المقدمة


اختى الكريمه ، اخى الكريم ، ان عقلكم الباطن هو مفتاحكم السحرى للسعاده و راحه البال


قد يتسائل احد منكم ، ما ذا ممكن ان يفعل ذلك العقل الباطن ؟ و ما هى النتيجه الايجابيه التي ممكن ان نحصل عليها من استعمال (العقل الباطن) اللاوعى فداخلنا ؟


هنالك امور كثير ممكن الاستفاده منها اذا عرفتم كيف تتعاملون مع الكنز الثمين و هو العقل الباطن منها :


1- زياده الحيويه و الصحه حتي شفاء الجسم من كثير من الامراض الشاسعه بإذن الله


2- الحصول علي التقدير الذي تريدونة ، و النجاح الذي تطمحون للوصول اليه


3- بناء الثقه اللازمه لفعل حاجات لم تكونوا ربما تجرأتم علي الاقدام عليها قط ، لكنكم دائما تريدونها


4- تنميه الصداقات و تعزيز العلاقات مع افراد الاسره و الاصدقاء و زملاء العمل


5- تقويه اواصر الزواج او علاقات الموده و الحب العائلي


6- التغلب علي العادات السيئه و التخلص منها


والعديد و العديد من الحاجات و المعارف الاخرى


الكنز الذي بداخك

هل تعلمون اعزائى ان فباطن جميع منكم منجم ذهب ؟

نعم هنالك منجم ذهب فباطنكم تستطيعون من خلالة استخلاص جميع شى ترغبون فية ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنة فإنكم تستطيعون استخراجة من ذلك المنجم ، ذلك المنجم هو عقلكم الباطن


تخيلوا ان امامكم قطعه صلب ممغنطه ممكن ان ترفعوها حوالى عشر مرات من و زنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعه الصلب قوه المغناطيس تلك ، فهل يمكنها ان ترفع دبوس صغيره ؟

بالتأكيد لا ، ذلك يشبة نوعين من الاشخاص احدهما بة قوه المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان و الثقه الكامله فنفسة و يعلم انه ما و لد الا كى ينجح و يحقق الفوز ، اما الاخر ليس بداخلة قوه المغناطيس الجاذبه ، يملؤة الخوف و تسنح الفرص العديدة امام عينة فلا يستغلها و يقول لنفسة سأفشل ، سأفقد اموالى ، لن احقق احلامى و كذا ، ان ذلك النوع من الناس لن يحقق الكثر من الانجازات فحياتة ، لانة اذا كان خائفا من المضى قدما ، و سيبقي فمكانة و لن يتقدم ، فهو لم يجعل عقلة الباطن منفتحا او بالاحري لم يكتشف قوه عقلة الباطن فتحقيق المعجزات


اذا اعزائى عليكم ان تصبحوا كالمغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ايمان و ثقه ، عليكم اكتشاف القوه العجيبه الموجوده فعقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون ان تحققوا فحياتكم المزيد من السلطه و الثروه و الصحه و السعاده و الهناء من اثناء تعلمكم الاتصال بقوه العقل الباطن و اخراجها من مكمنها


انكم لستم فحاجه لامتلاك هذة القوه فانتم تملكونها فعلا ، و لكن انتم بحاجه الي ان تتعلموا كيف تستعملونها ، لتطبقونها فجميع جوانب حياتكم

ما هو ذلك العقل الباطن ؟!!


هو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكره ، عليكم ان تنظروا لعقلكم الباطن كحديقه و انتم من يقوم بزراعتها ، فانتم من يقوم ببذر البذور و هى الافكار فحديقتكم ( عقلكم الباطن ) طوال اليوم و علي اساس تفكيركم المعتاد ، و اذا كنتم تبذرون الحب و السلام فعقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع فجسمكم و حياتكم ، و اذا كنتم تبذرون الكرة و الشر فعقلكم الباطن فانكم ستحصدون الفساد فجسمكم و حياتكم


اذا اعزائى من اليوم لا بل من الان ابدؤوا فزرع افكار السلام و السعاده و الرضا و السلوك الصحيح ، و استمروا فبذر هذة البذور (الافكار) الجميلة فحديقه عقلكم الباطن و سوف تحصدون محصولا رائعا ، و ربما يصبح عقلكم الباطن شبية بالتربه التي ستنمو بها البذور سليمه او فاسده ، اذا من المهم ان تتولوا رعايه افكاركم بكيفية صحيحه لكى يثمر هذا اوضاعا مرغوبه بها فقط ، فعندما تكون الافكار التي اودعتموها فعقلكم الباطن افكارأ بناءه خاليه من الاضطراب فان القوي العجيبه الفاعله لعقلكم الباطن سوف تستجيب و تتماشي مع الظروف بكيفية ملائمة


إن معرفتكم لتفاعل عقلكم الواعى و عقلكم الباطن سوف تجعلكم قادرين علي تحويل حياتكم كلها ، صحيح اننا لا نستطيع تغير الظروف المحيطه بنا او العالم الخارجى و لكن نستطيع ان نغير افكارنا و ما بداخلنا حتي نتأقلم مع الظروف و الاحوال

قد يسألنى احدكم : ذكرت العقل الواعى و العقل الباطن فهل يوجد لدي الانسان عقلان ؟!!

لا بل جميع شخص يملك عقلا و احدا الا ان عقلكم يتسم بسمتين متميزتين و المهمتان اللتان يقوم بهما غير متشابهتين فكل مهمه لها خواص متميزه تفصلها و التسميه التي تستعمل للتمييز بين و ظيفتى العقل هى العقل الواعى و العقل الباطن ، فالمحاضرات القادمه سأوضح معني العقل الواعى و العقل الباطن


كان هنالك شاب فمقتبل العمر يعمل فاحدي الشركات الكبيره ، و كان شاب نشيط و مجتهد و ذات يوم طلب منة المسؤول ان يلقى خطابا فندوه تعقدها الشركه توضح اعمالها و انتاجاتها و ما الي غير هذا ، فلما حان هذا الوقت اصيب ذلك الشاب بحاله رعب شديد و قال بأنة صوتة اصيب بشلل نتيجه تقلصات سببها الخوف ، ادي الي انقباض عضلات الحنجره ، و ربما تصبب و جهة عرقا و شعر بالخجل لانة علي و شك ان يلقي خطاب اثناء دقيقة معدوده ظل يرتعد من الخوف و الرعب ، و قال : ( ان الجمهور سوف يسخر منى ، لا استطيع ان القي ذلك الخطاب ) و لكن فجأه صرخ قائلا ( نقطه الضعف فداخلى تريد القضاء علي نقطه القوه عندى ) و وجة كلامة نحو نقطه ضعفة قائلا ( اخرجى من هنا )


ويقصد بنقطه القوه هى القوه اللامحدوده و حكمه عقلة الباطن بعدها بدا يقول بتحدى ( اخرجى اخرجى نقطه القوه علي و شك ان تنطلق )


هنا استجاب عقلة الباطن و اطلق سراح القوي الحيويه الكامنه داخلة ، عندما و صل الية النداء و وقف و بدا يلقي خطابة ، و فرح مرؤوسة بخطابه


اذا اعزائى عقلكم الباطن يتميز بالتفاعل و يستجيب لطبيعه افكاركم ، و عندما يصبح عقلكم الواعى ( هوالعقل الظاهرى المتصل بالعالم الخرجى و يكتسب منة المعرفه ) مليئا بالخوف و القلق و التوتر، تطلق الانفعالات السلبيه المتولده فعقلكم الباطن


فعندما يحدث هذا عليكم ان تتكلموا بحزم و احساس عميق بالمسؤاليه الي الانفعالات اللاعقلانيه المولده فعقلكم الباطن و تقولوا دوره : تعرف علي قوه عقلك الباطن اهدا ، لا تتحرك ، النى مسيطر علي الوضع يجب ان تطيعنى ، انت خاضع لقيادتى ، انك لا تستطيع الدخول عنوه الي مكان لا تنتمى الية )


أنة امر مذهل ان تلاحظوا كيف تستطيعون التحدث بشكل رسمى و باقناع مع الحركه اللاعقلانيه لذاتكم الخفيه لكى تجلبوا الهدوء و الانسجام و السلام لعقلكم


إن العقل يشبة الملاح و قائد السفينه الواقف علي مقدمتها ، فهو يوجة السفينه و يصدر الاوامر الي طاقم السفينه فغرفه المحركات و الاخرين الذين يتولون قياس المسافات بين السفينه و السفن الاخري ..الخ ، فالرجال فغرفه المحركات لا يعرفون اين يتجهون فهم يتبعون الاوامر فقط ، فقد تصطدم السفينه بالصخور اذا اصدر الربان تعليمات خاطئه ، فيصبح هو المسؤول عن هذا فهو الذي يصدر الاوامر التي يتم تنفيذها بكيفية اليه ، فاعضاء طاقم السفينه لا يراجعون القائد فتعليماتة فهم ببساطه ينفذونها


هذا يشبة عقلكم ، فعقلكم الواعى هو الربان و القائد لسفينتكم التي تمثل جسمكم و بيئتكم ، و يتلقي عقلكم الباطن الأوامر التي تصدر من عقلكم الواعى و يقبلها كحقيقة


فعندما يقول احد ما : (أنا فاشل لن انجح ) عندئذ يقتبس عقلة الباطن كلمتة و يعتبرها دليلا علي انه فعلا فاشل ، و عندما يصر علي هذة العبارات فان عقلة الباطن سوف يتبع اوامرة و سيمضى طوال حياتة فاشلا


هنالك مثال احدث بسيط : عندما تقول امرأه ما : ( استيقظ حتي الساعه الثالثه ، اذا تناولت قهوه فالليل ) فعندما تتناول هذة السيده قهوه فان عقلها الباطن ينبهها و يقول لها (( الرئيس (عقلك الواعى ) يريدك ان تظلى مستيقظه هذة الليله )) اذا هى التي ادخلت هذة الافكار و المعتقدات فعقلها


اعزائى ان عقلكم الباطن يعمل اربعا و عشرين ساعه يوميا ، و يضع ترتيبات مسبقه من اجل نفعكم ، و يصب ثمره تفكيركم الاعتيادى فداخلكم


اعزائى تأكدوا ان تفكروا بكل ما هو صادق و شريف و نقى و محبب الي النفس و جميع ما يشيع الخير ، و ستحصلون علية و خصوصا ، اذا كانت النيه خالصه لوجة الله

تمرين بسيط


اعزائى جربوا ذلك التمرين ، قبل ان تناموا قولوا و كرروا هذة العباره عده مرات باقتناع، اي انكم مقتنعين بقوه عقلكم الباطن و انه يستطيع فعل هذا : اريد الاستيقاظ فالساعه ……. (( حددوا الوقت )) و سيوقظكم فهذا الوقت الذي حددتموة تماما ( تذكروا باقتناع تام حتي ينجح التمرين )


كيفية عمل عقلكم الباطن :

هنالك مستويان لعلقكم المستوي الواعى و المستوي اللاواعى ( العقل الباطن ) ، فأنتم تفكرون بعقلكم الواعى ( او اي شيء تفكرون فية باعتياد ) ، فهذا التفكير المعتاد يغرق فعقلكم الباطن الذي يبدع طبقا لطبيعه افكاركم ، ان عقلكم الباطن يمثل مركز العواطف و الانفعالات و الابداع


فاذا فكرتم فالخير ، سوف يتدفق الخير فعقلكم الباطن ، و اذا فكرتم فالشر سوف يتدفق الشر فعقلكم الباطن ، اذا هذة هى كيفية عمل عقلكم الباطن


وهنالك حقيقه عليكم ان تعرفوها و هى ان عقلكم الباطن يتعامل مع افكار الخير و الشر علي حد المساواة


فمثلما قلنا ، عندما يصبح تفكيركم المعتاد بكيفية سلبيه فإنة يصبح الاسباب =و راء فشلكم و احباطكم و تعاستكم ، و من ناحيه اخري اذا كان تفكيركم المعتاد بكيفية ايجابيه بناءه ، فإنكم ستتمتعون بالصحه الجيد و النجاح و الرفاهيه و تحققون سعادتكم

هل تعلمون ما هو قانون عقلكم ؟

قانون عقلكم هو انكم ستحصلون علي استجابه او رد فعل من عقلكم الباطن و فقا لطبيعه الفكره التي تحتفظون فيها فعقلكم الواعي


ااذا يتقبل عقلكم الباطن ما يطبع بداخلة او يؤمن بة عقلكم الواعى ، انه لا يجادل عقلكم الواعى بل يطبق الاوامر علي انها صحيحه و صادقه _ حتي لو كانت عكس هذا _


ويشير علماء و اطباء النفس الي ان الافكار عندما تنتقل الي عقلكم الباطن فانها تحدث انطباعات من خلايا المخ ، و بمجرد ان يتقبل عقلكم الباطن ايه فكره فانة يبدا فالشروع فورا فو ضعها موضع التنفيذ ، و يعمل عقلكم الباطن من اثناء ربط الافكار باستعمال جميع معرفه اكتسبتموها فمراحل حياتكم لتحقيق الغرض المنشود ، و يعتمد عقلكم الباطن علي الطاقه و القوه و الحكمه اللامحدوده الكامنه فداخلكم ، و فبعض الاحيان يخرج عقلكم انه قادر علي التوصل لحل فورى لمشاكلكم ، و لكن فاوقات اخري ربما يأخذ الامر اياما و اسابيع او اكثر من هذا ، فاساليبة تفوق الحصر


فى اول الدوره عرفنا العقل الباطن و العقل الواعى بصوره سريعه ، و لكن الان سنعرفهما بتعمق اكثر


** العقل الواعى يقال عنة احيانا بأنة العقل الظاهرى ، اي انه يتعامل مع الحاجات الظاهريه و الخارجيه ، و يكتسب الادراك و المعرفه للعالم الظاهر ، حيث يتعلم عقلكم الواعى من اثناء الملاحظه و التجربه و التعليم ، و وسائل ذلك العقل فالملاحظه هى الحواس الخمسه ، اي ان عقلكم الواعى موجة فاتصالكم بالبيئه المحيطه بكم ( البيئه الخارجيه ) ، و ان اعظم و ظيفه لعقلكم الواعى هو التفكير


فمثلا لنفترض ان جميع منكم ذهب الي مكان محبب حيث الطبيعه الخلابه ، و المناظر الرائعة ، و الانهار الجاريه و ما الي غير هذا ، ستستنتجون ان ذلك المكان رائع بناء علي ملاحظتكم لهذة المناظر و الحدائق و الانهار فهذا ما توصل الية عقلكم الواعى ( الظاهرى )


** اما عقلكم اللاواعى او الباطن و الذي يسمي كذلك بالعقل الغير ظاهرى ، يفهم عن طريق الحدس او البديهه ، و هو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكره كما تم توضيحة سابقا ، و يمتلك عقلكم الباطن القدره علي رؤيه جميع ما هو و اقع و راء نطاق البصر و هو ما يطلق علية الاستبصار او حده الادراك


فالعقل الباطن هو الذكاء الذي يخرج عندما يصبح العقل الواعى فحاله نعاس او نوم او هدوء


فى المحاضرات السابقه عرفنا قانون العقل الباطن و هو ان عقلكم الباطن لا يجرى المقارنات ، و لا يستعمل المنطق و لا يعتقد فالحاجات خارج نطاق ذاتيتها


ايضاهنالك قانون احدث للعقل الباطن سنضيفة اليوم و هو ان عقلكم الباطن مذعن للايحاء اي سهل الانقياد


قد يتسائل احد منكم : ما هو الايحاء ؟


الايحاء هو عمل او سلوك يستهدف و ضع شيء ما فذهن و عقل احد الاشخاص و هو عمليه عقليه يقبل الشخص من خلالها الفكره التي اوحيت الية و يضعها موضع التنفيذ


** عندما اتحدث عن الايحاء اكثر سيسهل عليكم فهمة **


القوه الرهيبه الكامنه فالايحاء


إليكم ذلك المثال الذي يوضح القوه الرهيبه للايحاء ، لنفترض ان احد طاقم سفينه اقترب من احد ركاب سفينه يبدو علية القلق و الهلع ، و قال له ( انك تبدو مريضا ، ان و جهك يبدو علية الشحوب ، اننى اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعنى اساعدك فالوصول الي كبينتك ) سيتحول لون و جة الراكب الي الاصفر ، فهل تعلمون لماذا ؟


لان ايحائة للراكب بأنة سيصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذاتة و هواجسة ، و ربما قبل الراكب مساعدتة له للوصول الي كبينتة و بالتالي اصبح ايحائة له امرا و اقعيا


ولكن تختلف ردود الفعل تجاة نفس الايحاء


فى الواقع ان الناس علي اختلافهم يخرجون ردود فعل متباينه تجاة نفس الايحاء بسبب حاله العقل الباطن او معتقداتة ، فلنفترض ان احد طاقم السفينه ذهب الي راكب احدث و قال له( انك تبدو مريضا جدا جدا ، الا تشعر بأنك مريض انت تبدو لى انك ستصاب بدوار البحر) و هنا اما ان يسخر من دعابتة او لا يهتم بجديدة ، اذا احائة للراكب بمرض دوار البحر لم يجد اذانا صاغيه من جانبة لان ايحائة ذلك ارتبط فذهنة بالمناعه ضد ذلك المرض و بالتالي لا يسبب ذلك الايحاء اي خوف او قلق و لكنة يحقق الثقه بالنفس


اذا جميع انسان لدية مخاوفة الخاصه داخل نفسة ، و لدية معتقداتة و اراؤة ، و هذة الافتراضات الداخليه هى التي تحكم و تدير حياتنا ، و ذلك الايحاء او الافتراض لا يمتلك القوه فحد ذاتة الا فحاله قبولكم له عقليا ، و ذلك يؤدى الي تدفق قوي عقلكم الباطن بكيفية مكبله بالقيود ، و وفقا لطبيعه الافتراض او الايحاء


القوه البناءه و الهادمه للايحاء


عديد ما نصادف فحياتنا ايحاءات من قبل الاخرين و هذة الايحاءات تسمي بالايحاءات المتغايره اي الايحاءات التي تأتى من شخص احدث ، و ربما تكون بناءه و ربما تكون هادمة


فقد يستعمل البعض الايحاء فالتدريب علي الضبط و السيطره علي النفس ، و لكنة للاسف يستغل فقياده الاخرين الذين لا يعرفون قوانين العقل و السيطره عليها


واذا استعمل فشكلة البناء يعطى شيئا رائعا ، بينما اذا استعمل فشكلة السلبى و الهدام يكون من اكثر العوامل الهدامه لانماط استجابه العقل و ينتج عن ذلك الجانب السلبى للايحاء انماط من البؤس و الفشل و المعاناه و المرض


فكثيرا منا ، فمراحل حياتة قابل ايحاءات سلبيه من قبل الاخرين او من قبل انفسنا ربما نقبلها بدون و عى و من هذة الايحاءات ( انت لا تستطيع ) ( انك لن تبلغ او تصل الي اي شيء ) ( انك سوف تفشل ) ( ما الفوائد لا احد يهتم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطيع ان تحقق النجاح ) ( ستصبح قريبا مفلسا )


ان هذة الايحاءات تهدم الانسان و تحطمة فاحذروا اعزائى ، لا تطلقوا هذة الكلمات علي النفسكم ، فكل انسان لدية قوه و طاقه و موهبه سيتطيع ان يصل الي ما يريد ، و يمكنكم رفض الايحاءات السلبيه التي يطلقها الاخرين اتجاهكم ، فانتم لستم مضطرين بأن تتأثروا بايحاءات هدامه من الغير


انظروا حولكم اعزائى ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوه جميع منهم يسهم فحمله من الايحاءات السلبيه ، و سوف تجدون الاعديد من هذة الايحاءات غرضها ان تجعلكم تفكرون و تشعرون و تتصرفون مثلما يريد الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحتهم و للاسف ، فلا تسمحوا لهذة الايحاءات بهدمكم


سأحكى لكم قصه حدثت معى متعلقه فالموضوع


** عندما كنت فالثالثه عشره من العمر ، كان لدى مدرس لا يحب احدا ، دائما يحبط الاخرين ، الكل كان يجتنبة ، فكل مره عندما اشارك معة فالفصل و اجيب علي اسألتة التعجيزيه كنت اشعر بالنصر ، و لكنة بدل ان يشجعنى كان يحبطى ، كان يقول لى كثيرا من العبارات السلبيه ( هل تعتقد انك صنعت صاروخا ؟ ذلك سؤال سهل ) ( لن تستطيع الاجابه علي السؤال لانك فاشل ) و كلمات اخري هادمه ، رغم انى كنت متفوق ، بعد فتره اصبت بالاحباط و تدني مستواى الدراسى ، لانى سمحت لهذة الايحاءات بدخولها لعقلى الباطن ، و لكن انقذنى مدرس جميل ، الكل يحبة و يشهد باخلاقة العاليه و حبة للاخرين ، و كان يقول لى دائما ( انك جميل ) ( انا متيقن بنجاحك ) ( لديك مواهب لا يملكها الكثيرين فاستغلها ) و من هذة الكلمات التي اعادت ثقتى بنفسى و عدت مره اخري من المتفوقين فجازاة الله خيرا مدرسى الفاضله الذي لن انسي صنيعة ابدا ، اذا هنا طرد عقلى الباطن الكلمات السلبيه و استبدلها بالكلمات الايجابية


كم هو رائع ان نساعد انسان فاعاده بناء نفسة و اعاده الثقه اليها ، بدل من هدمة ، فلماذا لا نبدا نحن اولا فانفسنا لنشعر بالسلام و السعاده بعدها ننشر هذة السعاده فالاخرين


قدره عقلكم الباطن علي المعجزات

عليكم ان تدركوا ان عقلكم الباطن و عقلكم الواعى يتفاعلان و يتداخلان بين بعضهما البعض و يعملان معا باتفاق و انسجام و سلام و مع الوقت سوف تحصلون علي السعاده و السلام و البهجه و لن يصبح هنالك مرض او اضطراب عندما يعمل عقلكم الباطن و الواعى بانسجام و هدوء ، ف لذا اجعلوا افكاركم بناءه ، ايجابيه ، صادقه لتحققوا ذلك الهدوء و الانسجام


ان عقلكم الباطن يسيطر علي جميع الوظائف الحيويه فجسمكم ، فمثلا عندما يحدث اضطراب ذهنى ( قلق ، خوف ، ضيق ، …الخ) فان دقات القلب ربما تتسارع ، الجلد ربما يفرز كميات من العرق ، الرئتان ربما يصعب عليها التنفس و كذا ، و اروع اجراء لمواجهه هذا هو الاسترخاء و التحدث لعقلكم الباطن و اخبارة يضطلع بسؤوليه التنظيم بكيفية هادئه فيها انسجام و فتلك الحاله ستجدون ان كل و ظائف جسمكم تعود لطبيعتها ، تأكدوا انكم تتحدثون لعقلكم الباطن بصيغه المسؤول و بالاقناع و سوف يستجيب لكل الاوامر

هل تعلمون ان جميع منكم لدي عقلة الباطن قوه شفاء ، و لكن يحتاج لاطلاق كوامن هذة القوه ليحقق النتيجه التي يريدها ، فالشفاء الذاتى يظل اكبر دليل علي قوه الشفاء لدي العقل الباطن

سأذكر لكم قصه حدثت بمنطقه لوردز الفرنسيه ، و هى حاله امرأه اسمها بييرى ، هذة المرأه اصيبت بالعمي ضمرت الاعصاب البصريه و اصبحت عديمه الجدوي ، ذكرت احدي المجلات الفرنسيه عن ذلك المقال ( فقالت ) استطاعت تلك السيده التي اصيب العصب البصرى لديها بضمور استعاده بصرها بشكل لا يصدق و استعاد العصب البصرى عملة و فائدتة كما اقر بذلك الكثير من الاطباء بعد فحصها عده مرات و بعد مرور شهر و اثناء اعاده فحص عين السيده و جد ان اليه الرؤيه اليها عادت الي طبيعتها بعد ان كانت لا تري فيهما


وعرف ان السيده بييرى كان لدي لديها الثقه العظيمه بنفسها و قوه عقلها الباطن و و أمتلا قلبها بالايمان انها ستشفي و وفقا لهذا الاعتقاد استجاب عقلها الباطن و اطلق سراح كل قوي الشفاء الكامنه فداخلها

وهنا علينا ان نعرف ما هو مبدا الشفاء ؟


ان عمليه الشفاء تتم بقوه الايمان و الثقه التامه بقدره ذلك العقل الباطن ، اذا عمليه الشفاء التي تمثل المعجزات ترجع للايمان الصادق و الثقه التي تعمل فعقلكم الباطن و تطلق العنوان لقوه الشفاء


***ويمكن كذلك استعمال عقلك الباطن فالسعي فشفاء الاخرين ( بإذن الله ) و ذلك ما يسمي بالعلاج الغائب اللاموجود


*** تعلموا استعمال عقلكم الباطن فمساعده شفاء الاخرين ( بإذن الله ) فالشفاء بيد الله و حدة و لكن هنالك طاقات فالانسان امدة الله فيها ليستغلها

عندما تدعون لمريض و تفكرون بة عليكم تهدئوا و بعدين ابعثوا بأفكاركم الايجابيه عن الصحه و الحيويه فعقلكم الباطن الي العقل الباطن لمرضاكم

عندما افكر فقدره ذلك العقل الباطن و فالانسان و ما اعطاة الله من قدرات ازيد ايمانا ، و تسبيحا للة عز و جل ، فسبحان الله جلت قدرتة ، لو جميع شخص منا عرف ذاتة و ما اعطاة الله من نعم لما ترك اليأس و الحزن يتخلخل داخله


طرق عمليه فالشفاء عن طريق العقل الباطن

إن عقلكم لدية كيفية فاداره و سيطره و توجية حياتكم ، كالمهندس الذي لدية كيفية لبناء بيت =او جسر ، عليكم ان تدركوا ان تلك الطرق و الوسائل هى امور اوليه اساسية


فهنالك طرق و وسائل تتحقق من ااثناء امالكم و رغباتكم ، و اذا نجحت فهنالك و سيله ربما استعملت لتحقيقها ، و هذة الوسيله المستخدمه هى و سيله علمية


سوف اتحدث عن طرق علميه تنمى و تغذى معيشتكم ، و يمكنك استخدامها للوصول الي النتيجه المطلوبة

كيفية سريعه لتلقيح عقلكم الباطن


تكمن هذة الكيفية فحث العقل الباطن علي تبنى و تلقى طلبكم كما هو مرسل من عقلكم الواعى ، و تتحقق هذة الكيفية علي اقوى و جة من اثناء حاله حلم اليقظه و الاستغراق فالتفكير فالحلم


عليكم ان تفكروا بهدوء فيما تريدونة و شاهدوة ، و سيتحقق سريعا ، سأعطيكم مثال لتفهموا هذة الطريقة


كان هنالك فتاه اصيبت باحتقان فالحلق و كحه ، و اعلنت بثبات و تكرار فنفسها و قالت ( الاحتقان يزول الان ، اننى اتخلص من الاحتقان ) و ربما زال الاحتقان بعد ساعه من الزمن


هذة الكيفية جربتها شخصيا اكثر من مره و فعلا نتائجها سريعه و جميلة ، اعزائى استعملواهذة الكيفية فهى حقا فعالة

ملاحظه : سأذكر جميع كيفية علي حدي حتي تفهموا جميع كيفية بشكل جيد ، و تطبقونها


كيفية التخيل


ان اسهل و اوضح كيفية لصياغه فكره ما و تشكيلها فعقلكم هى ان تتخيلوا هذة الفكره ، و ان تروها بشكل نشط فحياتكم كما لو كانت شيئا محسوسا ، و فيوم ما سوف تكتشف هذة الفكره فعالمكم المحسوس ( الخارجى ) ، اذا كنتم مؤمنين بالصوره الذهنيه فعقلكم

هذة الكيفية فالتفكير تشكل انطباعات فعقلكم و هذة الانطباعات تخرج للعيان كحقائق و خبرات فحياتكم ..

سأذكر لكم مثال بسيط علي هذة الكيفية من تجاربى الشخصية


فتره من الفترات كنت طريح الفراش مدة عشره ايام بسبب بروده الجو و تغيرة ، لم اكن استطيع النهوض من السرير ، فقررت ان انهض و اسير و امارس حياتى اليوميه و كأن ليس بى شيء ، جلست مسترخى بعدها تنفست ثلاث مرات بهدوء ، و تخيلت نفسى انى امشى فارجاء المنزل ، و فحديقتنا ، و ذهبت الي زياره اعمامى و الاهم من جميع ذلك لس مريض ، و فعلا احسست بأن فكره سيطرت على ، و بعد دقيقتين نهضت من السرير ، فالبدايه احسست بالتعب و الارهاق و عدم قدرتى علي المشى ، و لكن عندما خرجت من غرفتى كنت اقول لنفسى ( خرجت من غرفتى اذا استطيع المتابعه ) ( لست مريض ) و من هذة الكلمات كنت احاول تطبيق الفكره التي فعقلى ، و فعلا تمشيت فالبدايه فارجاء المنزل بعدها خرجت للحديقه قليلا ، بعدين ذهبت اصلى ركعتين شكر للة علي نعمه الصحه و العافيه و نعمة الكثيره ، و بعد ساعه انخفضت درجه حراره جسمى و اصبحت بالمعدل الطبيعى ، و بعد خمس ساعات ذهبت لزياره احدي اعمامى القريبين من منزلنا مدة ربع ساعه ، بعدها رجعت للبيت ، و بعد نص ساعه خف الاحتقان ، و فاليوم الاتي شعرت بقليل من الارهاق و لكنى بأفضل حال ، ، فتناسيت المرض و ما رست حياتى اليوميه و فاليوم الذي بعدة كنت بكامل نشاطى ، و كأنى لم اصاب بالمرض فالفتره السابقة

اذا اعزائى ، اذا استعملتم كيفية التخيل عليكم ان تهدئوا من سرعه عقلكم الواعى لكى يتيح لكم امكانيه تقديم افكاركم الي عقلكم الباطن عن طريق الاسترخاء و تنفسكم ببطيء بعدها التخيل ، فبعدين ستطلقون سراح الصوره الكامنه التي تخيلتموها

كيفية الشكر


قال الله تعالي فكتابة العزيز ( و جعل لكم السمع و الابصار و الافئده لعلكم تشكرون ) ، ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، ( ان الله ذو فضل علي الناس و لكن اكثرهم لا يشكرون )

أليس البصر نعمه ؟ اليس السمع نعمه ؟ اليس الاولاد نعمه ؟ اليس الامن و الامان نعمه ؟ اليست الصحه نعمه ؟ جميع هذة نعم من الله عز و جل ، فنعمة لا تعد و لا تحصي ، علينا ان شكر الله علي نعمة ، فبالشكر تدوم النعم ، و القلب الشاكر دائما قريب من الله عز و جل …

فعندما يأتى الانسان مرض ما ، و من اثناء تكرارة ( شكرا لك يا رب ) مرات و مرات سيصل عقلة و قلبة الي نقطه الرضي ، ليس فالمرض و حدة يشكر الانسان ربة و انما فجميع الاوقات يتسلل الرضي الي قلبة ، فيشعر بالسعادة

دوره تعرف علي قوه عقلك الباطن استفيد م

دوره تعرف علي قوه عقلك الباطن استفيد م

دوره تعرف علي قوه عقلك الباطن

استفيد من قوه افكارك

دورات تعرف علي قوه عقلك الباطن


دورة تعرف على قوة عقلك الباطن , استفيد من قوة افكارك