عصابة مكونة من اتنين ستات و اجوازهم كانوا بيخطفوا
السيدات فاسكندرية و يسرقوا الذهب و يقتلوهم طبعا
معروفين هما ريا و سكينة اشهر عصابة قديمة فاسكنديه
بدأت القصه عام 1920 فحي اللبان و هو احد افقر الأحياء فالإسكندرية
حيث قامت ريا و سكينه على همام بمساعده زوجيهما و مساعدين اخرين
باختطاف و قتل 17 امرأه و دفنهن فمنزلهما. حدث هذا بينما كانت الإسكندرية
مشغوله بالانتفاضات الشعبيه الكبيره التي قامت ضد القوات البريطانيه المحتلة
ما اتاح لعصابه ريا و سكينه العمل من دون عقاب.
حضرت ريا و سكينه من صعيد مصر الي الإسكندريه و عملتا بها لثلاث سنوات
حيث تزوجت ريا من شخص يدعي حسب الله سعيد مرعي، بينما عملت
شقيقتها سكينه فبيت دعاره حتي و قعت فحب احدهم. عندها بدأ
الأربعه بمساعده اثنين اخرين يدعيان عرابى حسان و عبد الرازق يوسف
باستدراج النساء من الأماكن التي تشهد اقبالا كثيرا كسوق” زنقه الستات”
الواقع بالقرب من ميدان المنشية، و الذي يعد مسرحا شهد عددا من جرائم هذة العصابة
فى 16 ايار/مايو عام 1921، صدر الحكم علي ريا و سكينه و زوجيهما و إثنين من
البلطجيه اللذين شاركا فاعمال القتل بالإعدام. كما حكم علي حسن علي
وهو الصائغ الذي كان يشترى مجوهرات الضحايا بالسجن لخمس سنوات، لتكون
ريا و سكينه اول امرأتين يصدر بحقهما الحكم بالإعدام، بعدما كان الدستور يمنع اعدام النساء.
مع اعدام السفاحتين عاد السلام الي مدينه الإسكندريه التي
عاشت اقسي لحظات الرعب لعامين كاملين
قصه ريا و سكينة
اشهر سفاحتين بالاسكندرية زمان
قصص ريا و سكينه