في ظل التلوث الكبير الذي نعيش فيه وعوادم السيارات والذي ادى الى ثقب الاوزون وانه
يتوسع بشكل مخيف
الهالونات: تُمثّل الهالونات مركّبات البروموفلوروكربون التي تُستخدم بشكلٍ أساسيّ في إطفاء الحرائق، وتؤدي إلى
استنفاد طبقة الأوزون بشكل أسرع مقارنةً بتأثير مركبات الكلوروفلوركربون؛ وذلك لاحتوائها على عنصر البروم الذي
يستطيع تدمير غاز الأوزون أكثر بخمس مرّات من عنصر الكلور. كلوريد الميثيل: يُستخدم هذا المركّب
عادةً كمذيب
أو كسائل تنظيف، وعند وصوله إلى الغلاف الجوي يتفاعل الكلور مع غاز الأوزون ممّا يؤدّي
إلى نضوب طبقة الأوزون،
إلّا أنّ تأثيره على طبقة الأوزون يُعتبر أقل خطورةً مقارنةً مع تأثير الهالونات ومركّبات الكلوروفلوروكربون،
والجدير بالذكر
أنّه يُمكن أن يبقى في الغلاف الجوي لمدّة سنة ونصف تقريباً. رباعي كلوريد الكربون: يُستخدم
غالباً في عمليات
التنظيف الجاف وتعقيم الحبوب بالبخار، ويكون تأثيره على الغلاف الجوي نفس تأثير مركبات الكلوروفلوركربون تقريباً،
ويمكن أن يبقى في الغلاف الجوي حوالي 42 عاماً. بروميد الميثيل