فرط الحركة مرض من الأمراض المنتشرة حديثا او كانت موجودة
قديما ولكن لم تعرف ، تحدث للاطفال ولابد من علاجها بسم الطفولة اليكم اسباب الاصابه
يشير “اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه” إلى خلل في النمو العصبي تظهر أعراضه
في ثلاثة أشكال هي انعدام التركيز، والحركة المفرطة والاندفاع، أو مزيج منهما.
ويجد المصاب بفرط الحركة صعوبة في ضبط انفعالاته المندفعة وفي الجلوس ساكنا بمكان ما،
فضلاً عن سرعة التململ والميل إلى الثرثرة ومقاطعة أحاديث الآخرين، لا سيما في حالة الإناث.
أما المصاب بتشتت الانتباه فيكون عرضة أكثر من الآخرين لنسيان الأشياء، وصعوبة ترتيب الأفكار.
وعادة ما يكون التوتر، والاكتئاب، واضطراب التناسق الحركي من الاضطرابات المصاحبة لفرط الحركة وتشتت الانتباه.
ويفقد التلميذ المصاب بهذا الاضطراب رغمًا عنه درجات في اختبارات الذكاء أو اختبارات التقييم
المدرسية، لا سيما إذا لم تكن جهة التقييم تنتهج طريقة خاصة حياله.
ولا توجد إحصاءات في الدول النامية عن أعداد الإصابات باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه،
وذلك نظرًا لعدم توافر نظُم تقييم نفسية حصرية للأطفال في تلك البلدان.
لكن استطلاعا للرأي أجري عام 2024 أشار إلى إصابة 63 مليون شخص حول العالم باضطراب
فرط الحركة وتشتت الانتباه.
أسباب الإصابة
عن أسباب الإصابة بهذا الاضطراب، تقول أميرة الصباغ، المرشدة النفسية
وأخصائية صعوبات التعلم من مصر، إنه لا توجد أسباب واضحة بشكل واضح
لكن هناك عوامل جينية يمكن أن تورث هذا الاضطراب، كما أن للعوامل البيئية المحيطة
دورًا فاعلا في استفحال الإصابة أو الحدّ منها، بحسب ما أوضحت الصباغ لبي بي سي.
وقد يتعرض الطفل لمواقف عُنف في البيت أو تنمّر في المدرسة، أو يشاهدها، فتجعله يسلك
سلوكًا عنيفا بدوره.
ويتطلب تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه، مراجعة تاريخ المصاب والاستفسار
من المقربين منه عن ملاحظاتهم حول سلوكياته، وإجراء اختبارات لتقييم الأعراض.
ويجري تشخيص الاضطراب في سن الطفولة عادة، وأغلب المصابين به لا يتجاوزونه
في سن البلوغ. كما ينتج عدم تشخيصه في سن الطفولة إلى حدوث مشكلات أكثر مع
البلوغ.
ما هو فرط الحركة
اسباب الاصابه بفرط الحركة
ماهو فروط الحركه