ليبلوكم ايكم احسن عملا , ما هو تفسير الآية (ليبلوكم ايكم احسن عملا)

تفسير الآية 2 من سورة الملك (ليبلوكم ايكم احسن عملا) وردت في تفسيرات كثيرة منها

تفسيرات ابن كثير وابن باز وغيرهم.

يقول تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [هود:7]، يُفهم من هذه الآية: أنَّ المهم هو الحُسن،
فإحسان العمل أهم من الكثرة، وإن

كانت الكثرةُ مطلوبةً، لكن الأهم من الكثرة إحسان العمل. ولهذا قيل لأبي علي ابن الفُضيل
بن عياض: يا أبا علي، ما معنى

أحسن العمل؟ قال: “أخلصه وأصوبه”، قيل: ما أخلصه؟ وما أصوبه؟ قال: «إنَّ العمل إذا كان
خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإن

كان صوابًا ولم يكن خالصًا فلم يُقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا”، قيل: يا أبا علي،
ما هو الخالص الصواب؟ قال: “الخالص: أن يكون

لله، والصواب: أن يكون على السنة”. فالعناية بإحسان العمل أعظم وأهم من الكثرة، فكون المؤمن
يهتم بإخلاص العمل وتنقيته

من الرياء وغيره من أنواع الشرك، ويهتم بمُطابقته للشريعة، وألا يكون فيه ابتداعٌ؛ هذا أفضل
من الكثرة، أما الذي يهتم بالكثرة

بدون الاهتمام  بالإخلاص وعنايةٍ بالصدق -يعني: المُتابعة- فهذا لا، يجب أن يكون الاهتمام بالإخلاص والمُتابعة
أعظم من الكثرة.

ليبلوكم ايكم احسن عملا

ما هو تفسير الآية (ليبلوكم ايكم احسن عملا)

ما هي تفسيرات الآية (ليبلوكم ايكم احسن عملا)