صوت المرأة هو من ألطف وأجمل وأعذب الأصوات التي يمكن أن تسمعها فكيف يقول الناس
أن
الله سبحانه وتعالي يحرمها
فصوت المرأة ليس بعورة لقوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب). [الأحزاب:
53] ، فلم يأتي النهي عن
الحديث وإنما جاء الأمر بعدم الخضوع بالقول وهو نعومة الصوت وترقيقه، قال تعالى: (فلا تخضعن
بالقول فيطمع الذي في قلبه
مرض وقلن قولاً معروفاً). [الأحزاب: 32].وإن كان صوت المرأة يسمتع به السامع أو يخاف على
نفسه الفتنة فحرام عليه استماعه
، وإن كان غير ذلك فلا يحرم ، لأنه ليس بعورة. والله تعالى أعلم.ليس صوت
المرأة عورة نهائيا , فإن النساء كن يشتكين إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن أمور الإسلام , ويفعلن ذلك مع الخلفاء الراشدين
رضي الله عنهم وولاة الأمور بعدهم ,
ويسلمن على الأجانب ويردون السلام , ولم ينكر ذلك عليهن أحد من أئمة الإسلام ,
ولكن لا يجوز لها أن تتكسر في الكلام , ولا
تخضع في القول , لقول تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء
إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
وقلن قولا معروفا ) .
صوت المراة عورة