هذه القصة وهي النملة والصرصور من القصص الخيالية ذات العبر و العظات للاطفال وعلى
الانسان الا يؤجل عمل اليوم الى الغد ولا يتكاسل ويكون دائما نشيطا
قصة النملة والصرصور هما أصدقاء عاشوا معًا في الغابة، كانت النملة تتصف بالنشاط والحيوية، حيث
أن العمل عندها أساس
الحياة، عكس الصرصور الذي كان كسول غير مفيد كان يقضي الوقت في اللعب والغناء، وكان
يسخر من النملة، يخبرها أن فصل
الصيف للعب لا للعمل والتعب، كانت النمل غاضبة من صديقها الكسول.ل يوم النملة تعمل في
نشاط تجمع الحبّ وتقوم بوضعه
في المنزل، كان الصرصور يدهش ، لكن النملة أخبرته أنها تجمع الحبّ لكي تأكل منه،
وتقوم بتخزين الباقي لفصل الشتاء،
وأخبرته أن الشتاء شديد البرودة وأحياناً تتساقط المطر، ولن يستطيع من إيجاد الطعام، لكن الصرصور
لم يسمع كلامها وكان دائم
اللعب.ذات يوم مر الصرصور من أمام النملة، وجدها تقوم بحفر منزل لها داخل الأرض، كانت
تقوم بأخذ التراب بفمها وتقوم بالقائه
خارج المنزل ، حتى تتمكن من صنع حفرة كبيرة، ضحك الصرصور وتهكم منها، كيف تبني
لك منزل، مازال الجو ممتع في الخارج،
لأن النملة كانت تعرف كثيرا أن فصل الصيف غير دائم، وأن المنزل يحميها من برد
الشتاء، ومن رياح الخريف المتربة.نملة والصرصور
كان صديقينعكس بعض في كل شئ، حتى جاء وقت الشتاء، جميع الحيوانات كانت تعمل بنشاط
بما فيهم النملة، بينما الصرصور
كان يقضى كل الوقت في اللعب، وعندما شعر بالبرد بحث عن مكان يحميه، ولكنه لم
يجد، لأنه لم يقم ببناء منزل له، وكان وجودة
في الخارج أمر مستحيل لأن الأمطار تقع وأغرقت كل شئ، كان يرتجف من البرد.بعد وقت
شعر الصرصور بالجوع الشديد، وكانت
في الدخل تجلس النملة والصرصور ينظر إليها في الخارج من الشباك ، وجد أن النملة
قامت بصنع حساء لذيذ وكانت تتناوله مع
حبات الأرز، وكان المنزل دافئ يحميها من البرد ومن المطر، عرف الصرصور أنه مخطئ ولكنه
لكن متردد في طلب المعاونة من
النملة، لأنها من المستطاع أن ترفض، حيث كانت تعمل بجد ونشاط، بينما هو يلهو ويلعب.شكر
الصرصور جميل النملة معه،
وقام باكل الطعام حتى شعر بالدفئ، ثم ذهب للنوم، وعندما عاد فصل الصيف، أخذ يجمع
معها الطعام وقام ببناء منزل، وهنا
نتعلم من حكاية النملة والصرصور أن الكسل يسبب لك المتاعب.
قصة النملة والصرصور بالعربية
اجمل قصص الاطفال
اجمل قصة للطفال
