سيبدأ طبيبك بالفحص البدني وأسئلة بشأن الأعراض التي تظهر
على طفلك. إذا كان طفلك سليمًا وينمو نموًا طبيعيًا ويبدو بصحة جيدة
، فلا حاجة إلى إجراء الفحص. على الرغم من ذلك، قد يوصي طبيبك في بعض
الحالات بما يلي:
التصوير بالموجات فوق الصوتية. قد يكتشف فحص التصوير تضيُّق البواب.
الفحوصات المختبرية. قد تساعد فحوصات الدم والبول على تحديد الأسباب
المحتملة للقيء المتكرر وبطء اكتساب الوزن أو استبعادها.
قياس درجة الحموضة المريئية. سيدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا من خلال
أنف الطفل أو فمه إلى المريء لقياس مستوى حموضة مريء الطفل.
ويتصل الأنبوب بجهاز يقيس مستوى الحموضة. وقد يحتاج طفلك إلى
البقاء في المستشفى تحت الملاحظة بعد القياس.
الأشعة السينية. يمكن أن تكشف هذه الصور اضطرابات السبيل الهضمي،
مثل الانسداد. وقد يحصل طفلك على سائل التباين (الباريوم) من زجاجة قبل إجراء الاختبار.
التنظير الداخلي العلوي. يُمرَّر أنبوب خاص مزود بعدسة كاميرا وضوء
(منظار داخلي) عبر فم طفلك إلى المريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
وقد تُؤخذ عينة من النسيج لتحليلها. ويحدث إجراء التنظير الداخلي عادة
تحت تأثير التخدير العام في حالات الرضُّع والأطفال.
للمزيد من المعلومات
الأشعة السينية
الموجات فوق الصوتية
تحليل البول
العلاج
بالنسبة لمعظم الرضّع، سيساعد إجراء بعض التعديلات
على طريقة الرضاعة على التخفيف من الارتجاع، وذلك حتى تنتهي الحالة من تلقاء نفسها.
الأدوية
لا يُنصح بأدوية الارتجاع للأطفال المصابين بارتجاع بسيط غير مصحوب بمضاعفات
. لكن قد يُوصَى بتجربة الأدوية الحاصرة للحمض — مثل سيميتيدين (Tagamet HB)
أو فاموتيدين (Pepcid AC) مع الرُّضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وسنة واحدة
، أو أوميبرازول المغنيسيوم (Prilosec) للأطفال الذين يبلغون من العمر سنة واحدة أو أكثر
— لفترة قصيرة إذا كان الطفل:
لا يزيد وزنه زيادة طبيعية، ولم تجدِ العلاجات الأكثر تحفظًا نفعًا مع حالته
يرفض الرضاعة
تظهر عليه دلائل لارتجاع المريء
مصابًا بربو أو ارتجاع مزمن
الجراحة
في حالات نادرة، تُربَط المَصَرّة المريئية السفلية جراحيًا لمنع
ارتجاع الحمض مرة أخرى إلى المريء. وعادةً لا يلجأ الطبيب
إلى هذا الإجراء الجراحي إلا عندما يكون الارتجاع حادًا لدرجة
تؤدي إلى تأخر النمو أو تؤثر سلبًا في تنفُّس الطفل.
علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالاعشاب
الاطفال لازم نتعرف على علاجهم