حكم تكليف النفس مالا تطيق من العبادة ، من الأحكام
الشرعيّة التي قد يسأل عنها الكثير من الناس، فالإنسان
مكلّف بالكثير من الأعمال التي تثبت صدق إيمانه بالله تعالى
واستعداده لتنفيذ أوامره، ولكن هل يعني ذلك أن طاقة الإنسان
في العمل لا محدودة؟ وأنّ لديه قوّة لا تنفد؟ هذا ما سيجيب
عنه هذا المقال، كما سيبين الحكم الشرعيّ لذلك.
مفهوم العبادة
قبل معرفة حكم تكليف النفس مالا تطيق من العبادة
، من الجيد أن نعرّف العبادة بمعناها اللغوي والاصطلاحيّ،
فالعبادة في اللغة هي التذلل والخضوع بقصد التعظيم،
وهي لا تجوز إلّا لله تعالى، وتأتي أيضًا بمعنى الطاعة
، وفي الاصطلاح هي أعلى مراتب الخضوع لله عزّ وجلّ،
وهي ما يُكلّف به الإنسان بما لا يتوافق مع هوى نفسه وغايتها تعظيم الله تعالى
وطاعته.
حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العباده
تعلم عن العباده