منوعات مفيدة

قصة الحجر الاسود , معلومات دينية مهمة

قصة الحجر الاسود - معلومات دينية مهمة 2017 5 21 20 22 22 75

الحجر الأسود هو أشرف حجر على وجه الأرض  وهو أشرف ما في البيت الحرام  لذلك

يشرع تقبيله ولمسه ووضع الخد والجبهة عليه

قصة الحجر الاسود - معلومات دينية مهمة -D9-82-D8-B5-D8-A9 -D8-A7-D9-84-D8-Ad-D8-Ac-D8-B1 -D8-A7-D9-84-D8-A7-D8-B3-D9-88-D8-Af

 هو ثماني قطع صغيرة مختلفة الحجم أكبرها بقدر التمرة الواحدة ، وأما بقيته فداخل في
بناء الكعبة المشرفة ، ويروى أن القطع تبلغ خمس عشرة قطعة إلا أن القطع السبع
الأخرى مغطاة بالمعجون الذي يراه كل مستلم للحجر وهو خليط من الشمع والمسك والعنبر موضوع
على رأس الحجر
أما طوله فقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري
ورأى السواد في رأسه فقط وسائره أبيض وطوله قدر ذراع ، وأول من طوق الحجر
الأسود بالفضة عبد الله بن الزبير صوناً له وتتابع من بعده الخلفاء والأغنياء وكان آخر
من أهداه إطاراً قبل الدولة السعودية السلطان محمد رشاد خان سنة 1331هـ وكان من الفضة
الخالصة ، وقد أصلح الملك عبد العزيز آل سعود من هذا الطوق ثم في عام
1375هـ بدل الملك سعود يرحمه الله الإطار السابق بآخر من الفضة الخالصة
وقد مرّ على الحجر الأسود حوادث كثيرة أولها ما ذكره ابن إسحاق أنه عندما أخرجت
جرهم من مكة خرج عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بغزالي الكعبة والحجر فدفنها في
زمزم وانطلق ، غير أنّ امرأة من خزاعة شاهدت عملية الدفن فأخبرت قومها فأعادوه إلى
مكانه ،
وفي الجاهلية أيضا كان خويلد أبو خديجة أم المؤمنين رضي الله عنه واحداً من رجالات
قريش الذين سجّل التاريخ لهم مآثر في مكّة المكرّمة من أعظمها مأثرة الدفاع عن الكعبة
يوم هاجمها تبع ، وأراد أن يحمل الحجر الأسود إلى اليمن .. لقد قاد خويلد
جماعة من رجالات قريش ، ونازع تبعاً ليصدّه عن أخذ الحجر الأسود ، ونقله من
مكانه في الكعبة المكرّمة ، فحال الله دون ما أراد تبع ، ولم يقدر على
ما أراد .قال ابن الأثير : « وهو ـ خويلد ـ الذي نازع تبعاً حين
أراد أخذ الحجر الأسود إلى اليمن ، فقام في ذلك الوقت خويلد ، وقام معه
جماعة من قريش ، ثمّ رأى تبع في منامه ما روّعه ، فنزع عن ذلك
، وترك الحجر الأسود في مكانه »
وفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل مبعثه الشريف أصاب الكعبة حريق صدّعَ بنيانها،
وأوهن حجارتها، فحارت قريش في أمرها، وترددوا في هدمها، حتى تقدم الوليد بن المغيرة فاقتلع
أول حجر منها، وشارك النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب في نقل حجارتها مع
الناقلين من بني هاشم، وهو الذي وضع الحجر الأسود في مكانه، فاستقر ببركة جهوده، بعد
أن اختلف الناس واحتكموا إلى أول داخل للبيت، فكان هو صلى الله عليه وسلم أول
داخل للكعبة ، فاتفقوا على تحكيمه في قصة مشهورة ترويها كتب السيرة الشريفة.

السابق
كلام عن الجمعه , ادعية ليوم الاعظم
التالي
السكر مضر بعمل الدماغ , اضرار ارتفاع السكر