لا يوجد اجمل من الحنة السودانية فهى اصل الحنة و الاشخاص السودانين
يقوموا برسم اجمل و ادق الرسومات الخاصة بالحنة على جميع انحاء الجسم
ولا يخلو بيت مصرى من الحناء، مهما كان مصدره، سواء حنة
مصرية معالجة، مصنعة من قبل إحدى شركات الأدوية المشهورة،
أو أكياس حنة مهداة قادمة من السودان واليمن، أو حنة مصرية خضراء
قادمة من «العطار»، حتى وإن لم تكن مستخدمة، لأنها جزء من حياة
المصريين وأحد أهم مراسم الزفاف، ومن أجلها تغنى المطربون وألف
المؤلفون مئات الأغنيات التى تتحدث عنها أو عن ليلة «الحنة» التى تسبق ليلة الزفاف
.
وعلى الرغم من وجود خام الحنة فى كل مكان، يظل رسم الحنة بأيدى «الرسامات»
المتواجدات فى الشارع المصرى يحظى بشغف المصريات وإقبالهن عليه، وإن اختلف
رسمهن عن رسم ليلة «الحنة» حيث يتم الرسم على كف اليد فى مراسم الزفاف
، بخلاف حنة الرسامات والتى يتم رسمها على «ظهر كف اليد».
ومع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، قمنا بعمل جولة مع «رسامات الحنة»
، أمام أشهر المساجد المصرية، ومنطقة وسط البلد وتحديدا شارع الألفى،
مع الاستعانة بآراء أطباء الأمراض الجلدية لتقديم النصائح الطبية، منعا لحدوث
أى مشكلات نتيجة خلط الحنة بالصبغات الضارة للجلد، كان آخرها تعرض الفنانة
مايا دياب لتسمم وحساسية جلدية بعد رسم التاتو بالحنة السوداء على ذراعها
ويديها، وحذرت الفتيات من رسم التاتو
رسوم حنة سودانية
ياروعه رسومات الحنه دى
رسم حنة سوداني
