من القصص الجميله جدا التي تحب انك تستمع اليها كثير من هذه القصه الجميله بالعام
بن باعوراء فانها من القصص التي تكوني عايزه تستمع اليها وتقرئها كثيرا جدا هذه القصه
من هو بلعام بن باعوراء؟ رجل من بني اسرائيل، عاش في زمن موسى، قيل أنه
هو الْمَعْنِيُّ بقوله تعالى:{وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*ولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا
وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى
الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ
الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}،[١] كان أول من ألف كتابًا أن ليس للعالم صانعًا.[٢] قال مقاتل بأن
بلعام بن بن باعوراء بن
ناب بن لوط، وأنه من مدينة الجبارين الكنعانيين، و قيل إنه نبي من الانبياء، وما
هذا إلا إسرائيليات، فكما قال
الماوردي وعدد من المفسرين ببطلان هذا الرأي، لأن الأنبياء لا ينسلخون عن آيات الله تعالى،
لأن الله تعالى لا يضع
رسالته إلا في من هو أهل لذلك،[٣] وقيل إنه كان مع موسى عليه السلام، وعلمه
الله التوراة فلما تعلمها ذهب
إلى قوم كفار ليفاوضهم على الصلح مع النبي موسى عليه السلام، فلما رأى دنياهم، وكنوزهم،
وذهبهم، وفضتهم
، استهواه هذا؛ فكفر بالله العظيم، وقدم الدنيا على الآخرة.[٤] بلعام مستجاب الدعوة بماذا أنعم
الله تعالى على
بلعام؟ قيل إن بلعام علمه الله -تعالى- بوساطة الأنبياء شيئًا من كتبه المنزلة،[٣] كان بلعام
قد عُلِّم اسم الله
الأعظم، فكان مستجاب الدعاء، فإذا ما دعا استجيب له، وإذا سأل أعطاه الله -تعالى- مسألته.[٥]
وصول موسى
إلى أرض بني كنعان لماذا اتجه موسى عليه السلام لبيت المقدس؟ عندما نزل موسى -عليه
السلام- ومن معه
من جنود على أريحا لتحرير بيت المقدس، وبوصوله أرض الكنعانيين لحربهم، أتى الكنعانيون لبلعام، طالبين
منه
العون والنجدة بحجة أنه ابن عمهم؛ لظنهم بأن موسى عليه السلام وجنوده الكثر جاؤوا ليخرجوهم
من أرضهم
ويجعلوا القدس موطنًا لبني اسرائيل.[٦] طلب القوم من بلعام أن يدعو على موسى ومن معه
ماذا كان جواب بلعام
لطلب قومه؟ ذهب الكنعانيون لبلعام طالبين النجدة، لعلمهم بأنه أوتي من الله إجابة الدعاء، فطلبوا
منه الدعاء على
موسى -عليه السلام- حتى يرده الله مع مَن معه من الجنود، فاستنكر طلبهم إذ إنه
كيف يدعو على نبي الله وهو
بمعية الملائكة والمؤمنين، إذ فعل ذلك فقد خسر الدنيا والآخرة، فألحوا عليه في طلبهم، فأمهلهم
من الوقت لينظر
في المنام بماذا يؤمر، فكان بلعام لا يأت الدعاء حتى يرى في المنام ما يؤمر
به، فرأى في المنام أنه يؤمر بألّا يدعو
عليهم، فأخبر الكنعانيين بذلك،[٦] وقال إنه إذا دعا عليهم فسينسلخ من آيات الله عز وجلّ،
فطلبوا منه إعادة
الاستخارة، وتكررت إجابته في كل مرة، معاودين الطلب بأن يكرر الاستخارة.[٥] إغراء القوم لبلعام بن
باعوراء ما الطرق التي اتبعها الكنعانيون لتغيير رأي بلعام؟ بقي الكنعانيون يرققون قلب بلعام ويلحون
عليه بالطلب حتى فتنوه
بالهدايا وقاموا برشوته، علّه يجيب طلبهم ويقبل الدعاء عليهم.[٧] قبول بلعام بن باعوراء الدعاء على
موسى ومن
معه ما ردة فعل بلعام عندما أصر القوم عليه؟ قبل بلعام بأن يدعو على موسى
ومن معه، باختلاف الروايات في دواع
ذلك، فعن مقاتل، قال بأن ملك البلقاء نصب لبلعام خشبة يريد صلبه لرفضه الدعاء عليهم.[٨]