منوعات مفيدة

كيف اسمع وانا نايم , بتسمع اصوات وانت نايم

كيف اسمع وانا نايم - بتسمع اصوات وانت نايم كيف اسمع وانا نايم بتسمع اصوات وانت نا

ما حدش بيسمع وهو نائم لان الانسان وهو نائم بيبقى ميت نصف موته ما بيبقاش
سامع اي شيء لان النوم عباره عن نصف الموت فانك تنامي بقى وتعملي نفسك مش
سامعه او انك تعملي نفسك نائمه وتسمعي كل شيء

 

الرسام يرسم بريشته المنظر الذي يريده، وكذلك الشاعر يرسم بكلماته الفكرة وما يصاحبها من أحاسيس
ومشاعر تترجم ردة فعله تجاه الموقف الذي أثر فيه.

بعض كلمات الأغاني فيها معان عميقة تعكس تحليلا نفسيا شاملا للمثير والاستجابة ولنتأمل كلمات هذه
الأغنية التي تقول:

غلط يا ناس تصحوني وأنا نايم

تقولوا لي تعال اسمع.. وكيف أسمع وأنا نايم

أنا ما زلت في أحلام ما ترحم..

أنا لا حي ولا ميت.. ولا أدري كيف بابيت..

أنا يا ناس عندي حب.. وحب الحب حتى الموت..

وأخشى يجهلون الناس..

أنا ما همني حاسد.. ولا واش.. ومن يعتد..

ومن ذاق المحبة مات.. في وده وفي شرعه..

يعيش في الهم والآهات.. ويرحم كل من طبعه..

فالأغنية تصف حالة من يقع في «الحب الأعمى» ولا يسمع من ينصحه لكي يفيق من
أحلامه.

«المدير النائم» يعيش في حالة مشابهة، فهو غارق في أحلام وخيال، ويسيطر عليه بعض مرؤوسيه
المخادعين الذين يرسمون له صورة وردية عن المنظمة، وأنها بخير بفضل جهوده وجهودهم المتميزة.

فيصدق الكذبة ويعيش في برجه العاجي، ولا يسمع لغير «شلته» المتزلفة.

وعندما يتظلم له بعض الموظفين ويشكون له الكثير من المشكلا الإدارية والتخبط الإداري… يطنشهم، مثل
النعامة التي تدفن رأسها في الرمل وقت هبوب الرياح وتظن أن الأمور ستمر بسلام.

وفي بعض الحالات التي يطالب فيها بعض الموظفين بحقوقهم (مثل الحوافز والبدلات…) يرجعهم إلى رئيس
الدائرة الذي يوزع تلك المزايا على أساس «الشخصنة» والتقرب له.

وقد يتحايل هذا الرئيس ويشوه سمعة الموظف الكفء ويلمع صورة الموظف المتزلف.

ومع مرور الأيام يدرك الموظف ضعف شخصية «المدير النائم»، وأنه ضعيف الشخصية، وأن رئيسه يجيد
فن التحايل ويعزف على الأوتار التي تؤثر عليه، فيزداد هياماً وثقة فيه.

كما يدرك الموظف أن اختراق «الشلة المحيطة بالمدير النائم» فيها مخاطر عديدة، لكونهم يراقبونه ويعرفون
من يشكوهم، ولذلك لو أراد تنبيه المدير -لبعض المخالفات الإدارية- فإنه لا يسمع له، ولا
يصدر عنه أي عقاب لشلته، لكونه «لا حي ولا ميت»، ولا يعرف كيف يتصرف؟.

في هذه البيئة تضيع «البوصلة الأخلاقية»، ويكثر الظلم، وتجد الانتهازيين يتصيدون الفرص لتصفية الحسابات والتسلق
إلى مناصب أعلى، ويستنزفون موارد المنظمة.

وفي مثل هذه الأجواء الموبوءة يكثر العفن الإداري، والمخالفات الإدارية، وتكثر الصراعات، وتتدنى الإنتاجية.. كل
ذلك يحدث و»المدير النائم» غارق في أحلام ما ترحم.

وتحتاج المنظمة إلى «قائد نبيه» يسطع -بحضوره القوي- على أجوائها كالشمس المشرقة، ليصحح أوضاعها المنحدرة.

عندها ستتلاشى تلك الأوبئة، وستجف المستنقعات، وتحيا العدالة الإدارية من جديد، ويسود جو الوئام والتعاون
بين الموظفين، وتتحقق الأهداف المأمولة.

 

كيف اسمع وانا نايم - بتسمع اصوات وانت نايم -D9-83-D9-8A-D9-81 -D8-A7-D8-B3-D9-85-D8-B9 -D9-88-D8-A7-D9-86-D8-A7 -D9-86-D8-A7-D9-8A-D9-85 -D8-A8-D8-Aa-D8-B3-D9-85-D8-B9 -D8-A7-D8-B5-D9-88-D8-A7-D8-Aa -D9-88-D8-A7-D9-86-D8-Aa -D9-86-D8-A7

كيف اسمع وانا نايم

بتسمع اصوات وانت نايم

كيف اسمع وانا نايم

السابق
طريقة تغير اسم الفيس قبل 60 يوم , اسهل طريقه لتغيير الاسم
التالي
حياكم في صالتي بسم الله ماشاء الله صور , اشيك صالات للمنزل