الامعاء قد تصاب ببعض التغيرات التى تحدث اضطراب
فى القولون المعده وذلك بسبب دخول جراثيم او انواع
من الديدان التى تشكل خطر جسيم على الجسم بسبب
تناول طعام ملوث او شرب مياه ملوثه
إن جسم الإنسان مصنع كامل حيث تحدث فيه العديد من العمليات
الحيوية؛ كعمليات البناء والهدم، عمليات الأيض، عمليات الهضم وغيرها
ولذلك من الطبيعي أن الجهاز الهضمي يحتوي على العديد من المواد
التي لا يرغبها الجسم؛ كالغازات والمواد الغير مهضومة والحموضة وغيرها
من المواد التي يستطيع الجسم التخلص منها طبيعيًا، ومع ذلك ابتكر الإنسان
بعض الوصفات لتطهير المعدة، ومن المهم استشارة الطبيب والمختص عند
وجود أي مشكلة في المعدة والأمعاء حتى يتم اتخاذ الإجراء الطبي المناسب
وفي الآتي ذكر بعض الوصفات لتطهير المعدة والأمعاء وتوضيح لرأي العلم بهذه
الوصفات ومدى فعاليتها وما إذا كانت محض موروث شعبي لا أكثر:
شرب الماء
يعد شرب الماء بشكلٍ منتظم واحدة من الوصفات لتطهير المعدة حيث إنّ شرب
الماء يعمل على تسهيل حركة الفضلات في الأمعاء وبالتالي خروجها من الجسم
وعند نقص الماء في الجسم يؤدي ذلك لصعوبة خروج الفضلات من الأمعاء وبالتالي
تكدّس السموم في الجسم
تناول الخضروات والفواكه تحتوي عصائر الخضروات والفواكه على العديد من العناصر التي
تعد إحدى وصفات لتطهير المعدة، وتعود فائدتها لاحتوائها على الألياف المهمة في عملية
الهضم واحتوائها على السكريات مثل السوربيتول والفركتوز التي تقوم بنفس الدور أيضا ومن
أهم الفواكه والخضراوات التفاح والإجاص وليمون والموز والعنب حيث يتم استخدام ثمار هذه
الفواكه وتناول كمية معتدلة من الخضار والفواكهة الطازجة أي ما يعادل 231 غرام وبعض الطرق
المستخدمة في تنظيف القولون قائمة على شرب السوائل أي عصائر ثمار هذه الفاكهة فقط
لعدة أيام.
تناول الألياف عند إضافة الألياف للوجبات اليومية بشكل كبير تعمل عل تنشيط حركة
الأمعاء وجعل عملية طرد الفضلات من الأمعاء أسهل، حيث تحتوي البازيلاء والبذور عمومًا
وحبوب القمح على كمية كبيرة من الألياف، ومن الجدير بالذكر أن بعض الاشخاص لا يستهلكون
يوميًا الكميات الكافية من الألياف من مصادرها الغذائية،حيث يجب تناول ما يعادل من 21-25 غرام
من الألياف كل يوم للنساء تحت عمر ال50 سنة، وما يعادل من 30-38 غرام من
الألياف كل يوم
للرجال تحت سن ال50 سنة ويمكن تعويض هذا النقص من خلال أخذها على شكل حبوب
من
الصيدلية كإحدى وصفات لتطهير المعدة.
شراء المنتجات ذلك يتضمن شراء بعض المنتجات السائلة أو البودرة كالمغنيسيوم والإنزيمات من
المتاجر، ويتم أخذها إما عن طريق الفم أو الشرج، ومن الجدير ذكره أن فكرة تنظيف
المعدة والأمعاء
تعود إلى الحضارة اليونانية القديمة، وفي أواخر القرن الماضي انتشرت هذه الفكرة في الولايات
المتحدة ولكن لا يوجد دراسات علمية كافية وأدلة علمية تثبت فعالية شراء واستخدام هذه المنتجات
كالمغنيسيوم والإنزيمات، ومن الممكن أن تسبب مضاعفات خطرة.
غسل القولون ذلك عن طريق الحقنة الشرجية ولكن في هذه الحالة تكون الحقنة الشرجية ممتلئة
أكثر بالماء، ومن المهم ذكر بأنه لا يوجد دراسات علمية وأدلة علمية تثبت مدى صحة
وفعالية هذه
الطريقة، والآثار الجانبية لهذه الطريقة تكون من متوسطة إلى خطيرة.
المحاذير والآثار الجانبية لوصفات تطهير المعدة والأمعاء
هناك العديد من الوصفات لتطهير المعدة التي يمكن من خلالها تطهير المعدة والأمعاء إلا أنّه
لابد
من أخذ الحيطة والحذر عند استخدامها لاحتمالية نشوء ضرر عنها ومنها الآتي:
عند مرضى ارتفاع ضغط الدم يجب تجنّبهم لشرب كميات عالية من الماء وحدوث اضطرابات في
أملاح ومعادن الجسم والشعور بالغثيان، كما إنها قد تتسبب برفع الضغط.
أن تناول الخضار والفاكهة والألياف بكثرة قد يؤدي للإسهال الشديد والشعور بالغثيان، والدوار
والاستفراغ وفي حالات زيادة الإسهال قد يتسبب باالجفاف، كما قد يشكّل استخدام هذه
العصائر خطر على مرضى السكري كما يمكن أن تؤثر على صحة الكليتين والكبد
إن شراء وتناول أي من منتجات تطهير القولون قد تزيد من الإسهال والاستفراغ في بعض
الحالات وبالتالي تسبب ضعف عام والشعور بعدم الارتياح والتوتر وقد تطور الحالة إلى فقدان
الوعي في بعض الأحيان.
إن غسل القولون باستخدام الحقن الشرجية قد تسبب انتفاخ البطن والشعور بالغثيان وفقدان
بكتيريا الأمعاء المفيدة، والإصابة بالعدوى البكتيرية، كما من الجدير بالذكر بأن بعض الحكومات
لم ترخص عملية غسل القولون بشكل عالمي فلكل دولة قوانينها الخاصة وذلك لعدم وجود
دراسات وأدلة علمية كافية تثبت فعاليته
وصفات تطهير المعدة ما بين راي العلم والموروث الشعبي الخاطئ
