الوليد بن يزيد كثير منا لا يعرف عنه شىء من يكون واليوم احبائى الكرام اليكم
من خلال هذا المقال المفيد سنتعرف معا على الوليد بن يزيد
الوليد هو ابن الخليفة الأموي يزيد الثاني وزوجته أم الحجاج بنت محمد الثقفي
عام 709. كانت امه ابنة المسؤول الأموي محمد بن يوسف الثقفي.
حكم والده يزيد الثاني الخلافة من 720 إلى 724 يناير. توفي يزيد الثاني في إربد
في البلقاء (أي شرق الأردن)
ناحية جند دمشق (المنطقة العسكرية بدمشق) في 26 شعبان 105 هـ (28 يناير 724 م).
[1] قاد ابنه الوليد أو أخيه غير الشقيق هشام صلاة الجنازة. [2] كان يزيد ينوي
تعيين الوليد
خلفاً مباشراً له، ولكن أقنعه مسلمة بتعيين هشام بدلاً منه، يليه الوليد. [3]
حياته
مع تقدم الوليد في السن، أصبح هشام مستاءً بشكل متزايد من سلوك ابن أخيه
(بما في ذلك الحب المفرط للشعر والجنس) وفكر في نقل الخلافة إلى ابنه بدلاً منه.
تحدث للوليد عن شربه الخمر وأمر الوليد بطرد أفضل ندمائه في الشرب. كما قطع الأموال
عن وريثه وشجعه بشدة على أن يكون أكثر احتراماً في الأمور الدينية.
بعد تنصيب هشام، حاول تعيين مسلمة بن هشام خلفاً له بدلاً من الخليفة المعين،
ابن سلفه الوليد الثاني. [4] سعى هشام بداية بعد حج عام 735 لإقناع الوليد
بالتنحي لصالح مسلمة أو إعطاء مسلمة يمين الولاء. [5][6][7] بعد ذلك، سعى
هشام لتقويض الوليد وجمع الدعم لمسلمة سراً. [5] وقد دعم ترشيح هذا الأخير
عمه القائد المشهور مسلمة بن عبد الملك، جد هشام لأمه، الحاكم السابق
لـ المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي، [8] و محمد، وأبناء زعيم بنو عبس ذوو النفود
في شمال سوريا، القعقاع بن خالد. [5] كما ضغطت والدة مسلمة، أم حكيم، من أجل
خلافة ابنها.
[9] عارض الخلافة المقترحة لمسلمة خالد القسري، والي العراق، ورد عليه مسلمة بشتمه
هو وأخيه المتوفى الأسد. [10] كانت وفاة مسلمة بن عبد الملك في أواخر الثلاثينيات من
القرن السابع انتكاسة كبيرة لخطط خلافة هشام لأنها مثلت خسارة الداعم الرئيسي للخطة في الأسرة
الأموية.
[8] بعد وفاة هشام خلفه الوليد الثاني في فبراير 743.
خلافته
توفي هشام في فبراير 743 وصلى ابنه مسلمة صلاة الجنازة. .
[11] تبوأ الوليد الثاني منصب الخلافة وأمر على الفور باعتقال أبناء هشام في الرصافة،
بالقرب من تدمر، من قبل ابن عمهم العباس بن الوليد، ولكن منعهم صراحة من إزعاج
مسلمة أو أهله احتراماً لصحبتهم القديمة ودفاع مسلمة عن الوليد أمام الخليفة هشام.[7][12]
حكمه
تولى الوليد العرش بوفاة هشام في 6 فبراير 743. عُرف الوليد بصفته وريثاً بانفتاحه.
كخليفة، اهتم بشكل خاص بالمقعدين والمكفوفين، وزاد رواتبهم. سمى ابنيه، الحكم وعثمان،
ليخلفاه بهذا الترتيب كما هو موثق برسالة مؤرخة في 21 مايو 743 في الطبري.
[13] كما يقتبس الطبري عدداً من قصائد الوليد.
دينار ذهبي من عهد الخليفة الوليد الثاني 125-126 هـ.
أكد الوليد في البداية نصر بن سيار حاكما على خراسان. إلا أن الخليفة صرفه برشاوى
من يوسف بن عمر. عين الوليد عمه يوسف بن محمد والي المدينة المنورة. وفيا
ذات لوقت، عُثر على يحيى بن زيد ابن زيد بن علي في خراسان. حثه نصر
على
تقديم نفسه للخليفة للحفاظ على الوحدة الإسلامية. لكن يحيى اختار طريقا آخر وذبح بعد الانتصار
الأولي.
وضع الوليد سليمان بن هشام في السجن. أثار مثل هذا الفعل، وكذلك شربه
المشهور والغناء والفجور، المعارضة. كان الوليد مغرماً بالشعر، وكان يرتب سباقات الخيل.
تحدث يرفع بن الوليد المستقيم ضد التراخي الأخلاقي للحاكم الجديد. بدأت مجموعة بالتخطيط لاغتياله.
عندما اقترب ذلك، رفض خالد بن عبد الله القسري الانضمام بل وحذر الوليد. لكن تحذيره
الغامض أثار حفيظة الوليد.
فسجن خالد ثم أعطاه ليوسف بن عمر خمسين مليونا درهم. وقام يوسف بتعذيب وقتل خالد.
مما أثار
غضب كثير من أقارب الوليد.
في عهد الوليد الثاني، تحدث يزيد بن الوليد ضد “فجور” الوليد الذي تضمن
التمييز نيابة عن بني قيس العرب ضد اليمنيين والمسلمين غير العرب، كما تلقى يزيد الكثير
من الدعم من القادرية والمرجعية. [14]
عند سماع المؤامرة، كتب مروان بن محمد من أرمينيا يحث على اتباع مسار عمل أكثر
حكمة،
وهو مسار آخر يعد باستقرار الدولة والحفاظ على البيت الأموي. تم تجاهل ذلك وانتقل العديد
من المسلحين إلى دمشق.
مقتله
قتل في جمادى الآخر سنة 26هـ. و كان عمره 38 سنة ومدة حكمه سنة واحدة.
وعنه أنه لما
حوصر عندما كان يشرب الخمر فوق ظهر الكعبة قال: ألم أزد في أعطياتكم؟ ألم أرفع
عنكم المؤن؟
ألم أعط فقراءكم؟ فقالوا: ما ننقم عليك في أنفسنا لكن ننقم عليك انتهاك ما حرم
الله وشرب الخمر
ونكاح أمهات أولاد أبيك واستخفافك بأمر الله.