من اهم الاخلقيات التي حث عيها الاسلام اكرام الضيف وقال الرسول الكريم من كان يؤمن
باالله
واليوم الاخر فليكرم ضيفه
وفي السنة جملة من الأحاديث النبوية التي اهتمت بموضوع إكرام الضيف، وبيان حقه على صاحب
البيت وحدود الحق،
والفضائلالمترتبة على القيام بهذا الحق.من السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معروفا
بإكرام الضيف حتى قبل
البعثة،فحين عاد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى خديجة من غار حراء خوفا من لقائه
جبريل -عليه السلام- قال لخديجة :
“أيخديجة، ما لي لقد خشيت على نفسي ” فأخبرها الخبر، قالت خديجة: ” كلا، أبشر
فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل
الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ” رواه
البخاري ومسلم.
قال القسطلاني في إرشاد الساري: وتَقرِي الضيف : أي تهيئ له طعامه ونزله. أ.هـكرام الضَّيف
سِمَة ارتبطت بالعرب منذُ القدم،
حيث امتلأت مآثر العرب بالكرم والجود وإكرام الضَّيف ونُظِّمَت العديد من الأشعار والقوافي في هذه
العادة العريقة. وجاء كذلك
الإسلام من خلال القرآن الكريم والسُنَّة الشريفة ليَحُثَّ على خلق إكرام الضَّيف وأهمّيتها، فهي شعبةٌ
من شُعَب الإيمان حيث
اقترن الإسلام بين إكرام الضَّيف وبين الإيمان بالله واليوم الآخر.
ضيافه ام ابراهيم لامي وباقي زميلاتها يعطيك العافيه مااقصرتي
كرم الضيافة