من اين لك هذا , تعرف على اول من سال هذا السؤال

الإسلام يتشدد في جمع المال ويحرم كل طريقة غير مشروعة للحصول عليه أو اكتسابه، فإذا
تم التملك بشروطه وضوابطه

الشرعية فإنه يقف إلى جوار المالك ليحمي ملكيته من أن يعتدى عليها أو على جزء
منها بالقوة أو بالخدعة ، وينذر بعذاب في

الدنيا والآخرة كل من يعتدي على هذه الملكية، وخاصة إذا كانت ملكية إنسان ضعيف لا
حول له ولا قوة وهذا سر ما نراه من

عناية القرآن بملكية اليتامى والنساء، ففي شأن أموال اليتامى نجد الوصية بها: ولا تقربوا مال
اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى

يبلغ أشده ومعنى قوله: بالتي هي أحسن أي بالطريقة التي هي أحسن الطرق لحفظ المالوتنميته
وكأن الله الرحمن الرحيم لم

يرض من عباده أن يسلكوا هذه الطريقة الحسنة لصيانة مال اليتيم واستثماره بل أن يسلكوا
الطريقة التي هي أحسن وذلك

لقطع الأطماع عن مال هذا الصغير الذي فقد الأب الذي يعطف عليه ويرعى شئونه .بدون
الاستهتار في امواله التي ورثها

اما عن اهتمام الإسلام بملكية النساء، فقد أكدها القرآن خوفا من عدوان الرجال عليها، كما
كان الحال في الجاهلية العربية، و

واحتراماً للملكية الخاصة أوجب الإسلام على الإنسان أن يحمي ملكه الحلال، ولو أدى ذلك إلى
ادراح دماء الظالم أو الغاصب، فمع

أن حرمة الدم أكبر في نظر الشريعة من حرمة المال، إلا أننا نجدها تسمح القتال
لحماية المال، لأن أمن المجتمع واستقراره

مرتبط باحترام النظام الذي يقوم عليه، والملكية الخاصة جزء من النظام الإسلامي الذي شرعه الله
للناس ورضيه أبناء المجتمع،

ويضيف: الملكية التي يمنحها الإسلام حق الحماية، ويكلف المجتمع والأفراد بالدفاع عنها هي الملكية التي
جاءت من طريق

حلال، أما الملكية التي وصلت عن طريق حرام، فليس لها حماية في شريعة الإسلام .وقد
طبق ذلك رسول الله صلى الله عليه

وسلم في بناء المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، فقد ثبت في صحيح الحديث أن مكان
المسجد كان لغلامين يتيمين

فساومهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: بل نهبه لك يا رسول الله فأبى
حتى ابتاعه منهما واتخذه مسجداً .وكذلك فعل

الخلفاء الراشدون في توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث كانوا ينزعون الملكية المجاورة ويعوضون أصحابها
التعويض

المناسب .

من اين لك هذا تعرف على اول من سال هذا الس

اين تقع المملكة العربية السعودية , ما لم تعرفه عن المملكه