الغطاء النباتي في الجزائر , معلومات عن الغطاء النباتي الموجود في الجزائر

توجد العديد من المعلومات المهمة عن الغطاء النباتي في الجزائر ومن ابرز تلك المعلومات ما
يلي :

الغطاء النباتي في الجزائر
أولا – الأقاليم النباتية في الجزائر

يتوزع الغطاء النباتي في الجزائر من الشمال إلى الجنوب تبعا لتدرج خصوبة التربة، وكمية التساقط.
وتتوزع الأقاليم النباتية كما يلي:

1- إقليم البحر الأبيض المتوسط
يممتاز الغطاء النباتي في هذا الإقليم بالكثافة، والتنوع، والخضرة الدائمة وهذا يعود إلى خصوبة التربة
(تربة جيدة)

وارتفاع كمية التساقط، ما يسمح بنمو غابات الصنوبر، والفلين، والأرز، والعرعار، والبلوط الأخضر.
ويتوزع الغطاء النباتي بشكل غير متماثل، حيث تتركز الغابات في منطقتين رئيسيتين:

السلاسل الساحلية للشرق الجزائري
تمتد من منطقة القبائل الكبرى إلى القالة مرورا ببجاية، وجيجل، والقل، والميلية. تتميز غاباتها بالكثافة
نظرا لكمية

التساقط التي يزيد معدلها عن 1000 ملم سنويا.
المرتفعات الداخلية

تتميز بغابات أقل كثافة، تتوزع على جبال الأوراس، والجلفة، وسعيدة، وتلاغ، وبعض المناطق الجبلية الداخلية،
في الوسط والغرب الجزائري مثل الأطلس البليدي، والونشريس، والظهرة.

2- إقليم الهضاب
يعد إقليم الهضاب (السهوب) إقليما إنتقاليا بين الإقليم التلي، والإقليم الصحراوي، تقل فيه النباتات، بسبب
قلة

الأمطار، وفقر التربة،أهمها الشيح، والحلفاء، والدرين، وبعض النباتات الشوكية.
3- الإقليم الصحراوي

نباتاته نادرة بسبب الجفاف الذي يسود المنطقة، أهمها الشيح، والصبار، والنخيل في الواحات، وتتميز بمايلي:

سريعة الظهور والإختفاء حسب كمية الرطوبة المتوفرة.

تتواجد في الأودية الجافة التي تخزن بعض كمبات الرطوبة، أو تنمو في الواحات.

ثانيا – أهمية الغطاء النباتي

يعد القاعدة الأساسية في الهرم الغذائي للكائنات الحية.
يلعب دورا رئيسيا في حفظ التوازن البيئي، والاستقرار الإيكولوجي.

يثبت التربة، ويقاوم عوامل التصحر والتعرية والانجراف.
يساهم بشكل مباشر في تلطيف الجو، وتحسين المناخ.

الغطاء النباتي في الجزائر

معلومات عن الغطاء النباتي الموجود في الجزائر

الغطاءات النباتي في الجزائر