قد يغير مرض الاضطراب الوجداني في الانسان ويغير الكثير من تصرفاته وشعوره وتفكيره ايضا
اغنيه الكثير من الامراض التي يمكن ان تصيب الانسان وتجعل تصرفاته وتفكيره
يتغيرون بشكل صعب جدا ويبحث عن اسباب التي ادت به الى ذلك المرض لكي
يتخلص منه نهائيا ويبحث عن التشخيص المناسب له والعلاج الذي يتناسب مع
هذه الحاله حسب آراء الخبراء يمكن علاج اضطراب ثنائي القطب بفعالية بدمج العلاج
الدوائي مع العلاج النفسي والاستمرار بالخطة العلاجية حتى في حال شعور المريض
بالتحسن.يهدف العلاج إلى التقليل من حدة نوبات الاكتئاب وعددها عند المريض ليمارس
حياته بشكل طبيعي قدر الإمكان، إذ إن عدم اللجوء للعلاج يعرض المريض لنوبا الهوس
الحاد تستمر إلى نحو 3-6 أشهر، ونوبات من الاكتئاب تستمر أكثر من 6-12 شهر، لكن
خلال 3 أشهر من العلاج الفعّال سوف تقل هذه النوبات بشكل ملحوظ.العلاج الدوائي
لاضطراب ثنائي القطب يتم استخدام عدة مجموعات دوائية لعلاج اضطراب ثنائي القطب
يحددها الطبيب بناءً على حالة المريض وأعراضه، ومنها:الأدوية المثبتة للمزاج استخدام
هذا النوع من الأدوية للتحكم بنوبات الهوس الحاد الهوس الخفيف التي تصيب المريض
، ومنها:1. الليثيوم هو أكثر الأدوية الشائعة في العلاج ويستخدم لفترات طويلة تصل إلى
أشهر للتحكم بنوبات الهوس،يحتاج فيها المريض لإجراء فحوصات دم دورية للتأكد مستوياته
في الدم، وإجراء فحوصات للكلى والغدة الدرقية.كما يجب الالتزام بالجرعة المحددة لأن
تجاوزها يسبب الإعياء والإسهال، ويجب تجنب أدوية مضادات الإلتهابات غير الستيرودية
ومنها: الايبوبروفين2. الفالبروات يصنف هذا كمثبت للمزاج على المدى الطويل، ومضاد
للتشنجات الذي أثبتت فعاليته في العلاج وحيدًا أو مضافًا إلى الليثيوم. كما يجب تجنبه
للنساء اللواتي يخططن للحمل لأنه يسبب عيوب خلقية للجنين. كاربامازيبي ولاموتريجين
توصف جرعات كلاهما في علاج اضطراب ثنائي القطب ولكن بشكل تدريجي مع مراقبة
وضع المريض، ويحتاج دواء الكاربامازيبين إلى إجراء فحوصات دورية للكلى وللدم
