هناك العديد والكثير من الايات القرانيه التي لا يفهمها الكثير من المسلمون ويبحثون عن التفسير
لهذه الايات
الله سبحانه وتعالى بتدبر القران وقراءته وفهم معانيه فهناك الكثير من الاشخاص
الذين لا يفهمون المعنى المقصود من جميع الايات ويبحثون عن التفسير لهذه الايات
لكي يعلموا حكمه الله سبحانه وتعالى فيهاقال الله تعالى: “وأذّن في الناس بالحجِّ
يأتوك رجالا وعلى كلّ ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا
اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا
البائس الفقير”، الآية 27 من سورة الحج.وقال تعالى: “ليس عليكم جناح أن تبتغوا
فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما
هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين”، 198 من سورة البقرة.و”ليشهدوا منافع لهم
” يحتاج لبيان معنى اللام، ومعرفة سبب تنكير كلمة “منافع”، وتحديد أنواع المنافع
. أما اللام في “ليشهدوا” فهي للتعليل أو الغاية، والجار والمجرور في “لهم” متعلق
بقوله “يأتوك”، والمعنى يأتوك لشهادة منافع لهم، أو يأتوك فيشهدوا منافع لهم. وجاء
في أحكام القرآن لابن العربي: هذه لام المقصود والفائدة التي ينساق الحديث لها،
وتنسق عليه، أي أنها لام الغاية والصيرورة. وأما تنكير كلمة “منافع” فهو للتعظيم والتكثير
، ويصلح أن يكون للتنويع، أي أنواع من المنافع الدينية والدنيوية. وقد حملها جماهير
المفسرين على المنافع الدينية والدنيوية معا. وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه قال في الآية: منافع في الدنيا ومنافع في الآخرة، فأما منافع الآخرة فرضوان الله
تعالى.