المرض ياتي للناس كلها كبير وصغير ةاذا حكينا كل شخص عن قصته مع لمرض لن
يخلص ولكن تبقي القصص مؤثره وعبره لللناس.
اتحدث عن ايامي التي كانت متشابه.. بل متكررة .. وكنت سعيدة بذلك ومتماشية مع نمط
الحياة الذي وضعته لنفسي بكل سعادة
استيقظ في الفجر واصلي الفجر في وقتها تماماً بعدها اجهز فطور اولادي وأوقظهم ليفطرو ويذهبوا
لمدارسهم
ولدين الكبير في المرحلة الإبتدائية والصغير في مرحلة التمهيدأما آخر العنقود فكانت ونيستي في البيتأما
زوجي
فكان ليس له دوام ثابت ( اسبوع من الصبح للظهر وأسبوع من بعد الظهر لليل
وأسبوع من الليل للصبح )بعد خروج
أولادي للمدارس إما أعود للنوم قليلاً أو أقضي بعض الوقت على الانترنتبعد صلاة الظهر أبدأ
بتجهيز الغداء وبعد حضور
الأولاد من مدارسهم نتغدا ونبدأ رحلة الواجبات والمذاكرةوبعد المغرب اجهز العشاء للأود ويتعشون وينامون ماعدا
الكبير
فيصل ( 11 سنة ) ينتظر لصلاة العشاء وبعدها ينامأقضي باقي الوقت اما على الانترنت
إما اقضي بعض الاشغال الخاصة
بي في البيت ثم انامي بعض الأيام يتغير نظام يومي وأسهر ولا أنام الا بعد
خروج اولادي للمدارساضطرابات مواعيد نومي
كانت طبيعية بحكم اضطرابات دوام عمل زوجي :09:في آخر الأسبوع يوم الأربعاء فغالباً أذهب إلى
أهلي أو بيت عمي
( زوجي إبن عمي )والخميس إما اخرج لتمشية أولادي أو أن يأتوا أخواتي لزيارتي (
أولادي متعلقين كثيراً بخالاتهم )وإما
أن أذهب لبعض الزيارات المتبادلة مع الأصدقاء أو الأهل ومجاملات المعارف وإما أن اقضيه في
البيت ( وهذا هو الغالب )
والجمعة غالباً ودائماً وأبداً اقضيه في البيت ( الا في حالات الطوارئ ) :39:في الفترة
البسيطة قبل مرضي ادخلت نمط
جديد على حياتي الا وهو المشي لمدةساعة يومياً إما عصراً أو بعد المغربعلى حسب الانتهاء
من مذاكرة اولادي كنت
أذهب أنا وأبني الكبير ونمشي يومياً حتى أصبحت عادة لابد منهالا أخفيكم مدى الفائدة التي
عمت علي من هذه الساعة
يومياً من ناحيتين إتباعي لحمية وقتها فقد ساعدني المشي كثي* تقربي كثيراً من إبني فقد
كنا نمشي ولا نكف عن
الكلامإكتشفت حينها أن إبني لم يعد طفلاً … بل كبر :arb:تغيرت طريقة تفكيره وأصبح أكثر
نضجاً … وأدركت حينها أنه يتوجب
علي التقرب أكثر وأكثربالذات أن اخوته الأثنين أصغر كثيراً ومعظم وقته في البيت يلعب معهموكان
لابد أن يكون هناك شخصاً بسن.