الاطفال هم اجمل شئ فى الدنيا وهم حلم الجميع ويسعى الكثيرون لإنجاب الأطفال عن طريق
الحقن المجهرى
عمر الزوجة فكلما كان العمر أصغر وأقل من 40 سنة تزداد نسبة
استجابة الزوجة للمنشطات وأياً إضافة إلى إنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة
بأحجام تتراوح مابين16-إلى24 ملم
وكذلك نوعية الحيوانات المنوية للزوج في السائل المنوي من حيث
(عددها والحركة والأشكال الطبيعية) التي بدورها تزيد من فرص النجاح للعملية.
دور المعمل والتقنيات المتقدمة هى موضوع هام جدا وخاصة مراقبة
الجودة النوعية والدقة في التعامل مع النطف والحيينات المنوية
والبويضات والأجنة والمحافظة على البيئة الملائمة والسوائل
والأدوات المستخدمة داخل المعمل ومراقبة عدم حدوث انتقال
بكتيريا سواء بالحاضنات أو بالهواء أو غيره.
سماكة بطانة الرحم هى تزيد من نسبة انغراس الأجنة فالمعدل
الأدنى هو 8 ملم ويستحسن أن تصل بين 10-إلى 12 ملم
وحديثا قد نستخدم طرق التحوير المجهري وتقنية تشطيب جدار الأجنة باستخدام
الليزرASSISTED HATCHING وهى بدورها ساعدت على رفع نسبة انغراس الأجنة
خاصة في حالات الإعادة المتكررة.
العامل النفسي للزوجين يعد هام جدا ويزيد من نسبة نجاح العملية
رغم إهمال الكثيرون لهذا الجانب فالواقع انها تساعد الحالة النفسية المستقرة
على انغراس الأجنة لأن هناك أوامر تصدر من المخ إلى الرحم بإفراز الاندورفين
الذي يمنع من استقرار الأجنة داخل الرحم لذا ننصح الزوجين بالابتعاد عن القلق
والتوتر العصبي والمحافظة على الاستقرار النفسي وحسن المعاشرة بين
الزوجين والتفهم للظروف النفسية التي تمر بها الزوجة.
التحوير المناعي: تكرار عدم نجاح عمليات أطفال الأنابيب لثلاث
محاولات أو أكثر مع وجود أجنة من الدرجة الممتازة جعل الباحثين
يركزون على جمع الدراسات والأبحاث التي أشارت أن السبب قد
يكون في عدم استقبال بطانة الرحم للجنين ا وان هنالك أجسام
مناعية تعمل على رفض انغراس الأجنة ويصعب التقصي والتحليل
لأغلبها فعملية التحوير المناعي تبدأ بعملية منظار للرحم يكون
داخل العيادة وبتخدير موضعي بسيط، واستخدام بعض الأدوية
التي تقلل من رفض الرحم للجنين وزيادة فرص انغراسه تبدأ
عن بداية العلاج إلى حين حدوث الحمل ونبض الجنين
، بمحلول يؤخذ عن طريق المغذي لمده ساعتين إلى ثلاث ساعات مره واحده كل شهر
لمده 3- 5 أشهر.
للمقدمات على عملية الحقن المجهري
اطفال الانابيب و منتظرات النتيجة