كثيرا منا يسال ما الفرق بين الاحساس والادراك هيا بنا نتعرف علي الفرق سوياً
إن الإنسان وبحكم وجوده الطبيعي يعيش في تواصل دائم مع العالم الخارجي، وتكون أبسط صور
هذا التواصل بواسطة الحواس أو
ما يعرف بالإحساس، حيث يعتبر هذا الأخير الطريق الأول والنافذة التي نطل من خلالها على
عالمك الخارجي. لكن يوجد عدد من
الفلاسفة وعلماء النفس من يعتبر الإحساس مجرد حادثة اولية سهلة لا تقدم سوى انطباعات عادية،
فهو بحاجة دائمة إلى
نشاط العقل أو ما يطلق على تسميته بالإدراك الذي يتم من خلاله تأويل وتفسير مختلف
احاسيسك، وانطلاقا من هذا التمايز
القائم بينهما ظهرت إلى الوجود مشكلة فلسفية تعد – بلا جدال – واحدة من أقدم
وأهم المشاكل الفلسفية والمتعلقة بنظرية
المعرفة والمطروحة في الفلسفة الكلاسيكية والحديثة على كل جانب ، وهي مشكلة طبيعة العلاقة الناشئة
بين الإحساس والإدراك.
هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك
ما الفرق بين الاحساس والادراك