اكتر الأمور الصعبة التى يمر بها الشخص هى المرض و لكن لا ملجأ سوى الله
و
ان قيام الليل و خاصه بسوره البقره و الاخذ بها تجلب الخير و الرزق في
جميع امور الدنيا
كما انها شفاء من كل داء ، عن النبي (صلي الله عليه و سلم )
قال : ” اخذها بركه و تركها حسره و لا تستطيعها البطله” .
قيام صلاه الليل بسوره الشعراء تعظم قدره الله و تشهد بوحدانيته لما في قوله تعالي
: {و اذا مرضت فهو يشفين} .
ان صلاه قيام الليل و قراءه سوره البقره و ملازمه الاستغفار بعدها تعد احد اسباب
الشفاء و الاجابه لكافه مطالب العبد ، كما قال تعالي :
{و اذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا لي و
ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .
عن النبي (ص) كان يحث المسلمين علي صلاه قيام الليل لما فيه من خير لهم
،
حيث قال ” عليكم بقيام الليل فانه داب الصالحين قبلكم و مقربه لكم الي ربكم
و مكفره للسيئات و منهاه عن الاثم و مطرده للداء عن الجسد ” .
مداومه العباده بقيام الليل بقراءه سوره الملك فهي ثناء و تمجيد لله عز و جل
،
حيث قال تعالي : {تبارك الذي بيده الملك و هو علي كل شئ قدير} .
بفضل للقائمين علي صلاه قيام الليل الاخذ باخر آيتين من سوه البقره (خواتيم سوره البقره
) ،
فهي كنز من كنوز الله اعطاه لعباده ، امر المسلمين ان يتعلموها و يعلموها لنسائهم
و ابنائهم .
ان كان من القائمين مريضا فعليه ان يطلب الشفاء و المعافاه من الله سبحانه و
تعالي بقراءه
سوره نوح اثناء قيام الليل ، كما قال تعالي :
{و ياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل الشفاء عليكم مدرارا و يزيدكم قوه الي
قوتكم و لا تتولو مجرمين }