من افضل الروايات الفرنسية التي حصلت علي ضجة كبير
ة هي الرواية الفرنسية احدب نوتردام تأليف الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو
رواية أحدب نوتردام تعدُّ رواية أحدب نوتردام من أشهر روايات الكاتب الفرنسي
فيكتور هوجو، وهي من الروايات الفرنسية الرومانسية القوطية، نُشرت لأول مرة في عام 1831م،
ونوتردام هي كاتدرائية نوتردام الشهيرة في مدينة باريس في فرنسا، واسم الرواية الأصلي هو على
اسم
الكنيسة، حيثُ تعتبر معظم أحداث الرواية في الكاتدرائية نفسها،
لكنَّ الترجمة الإنجليزية لها والتي نشرت في عام 1833م من قبل فريدريك
كانت بعنوان أحدب نوتردام وهو الاسم الذي شاع فيما بعد واشتُهرت فيه الرواية، أحداث القصة
تدور في مدينة باريس في أواخر العصور الوسطى، وتحديدًا في فترة حكم الملك لويس
الحادي عشر، وُصِف هوجو بعد صدور هذه الرواية بأنه شكسبير الرواية، تمَّ انتاج
الرواية في السينما ستّ مرات في القرن الماضي آخرها كان في عام 1997م.
نبذه رواية أحدب نوتردام تدور أحداث الرواية حول شخص لقيط أحدب وقبيح جدًّا يسمى
كوازيمودو وهو بطل الرواية، وهو ابن لعائلة من الغجر كانت قد أتت إلى نوتردام من
أجل
سرقتها، لكنَّ القسَّ المسؤول عن الكاتدرائية اكتشف محاولة
السرقة تلك وقبضَ عليهم، لكنَّ الجميع هرب ولم يبقَ إلا كوازيمودو معه،
تولَّى القس الاهتمام ة به وربَّاه في الكنيسة، ودرَّبه على العمل فيها ليصبح قارع الأجراس
في كاتدرائية
نوتردام فأصيب بسبب ذلك بالصمم، وقد حاول فيكتور هوجو أن يصوِّر شخصيةً خيالية مرعبة ب
صفاتها الخارجية من قبح وحدَب لكنَّها من الداخل شخصية
نقية بيضاء تحمل الصفات الحسنة والطيبة، وقد نجح في ذلك إلى درجة كبيرة،
وفيما بعد يتم اختيار كوازيمودو حتى يكون رئيس المهرجين في الاحتفال السنوي الذي يوجد
في باريس والذي يسمى احتفال المهرجين، لكنَّ القس لم يكن يريد له ذلك، فهو يريد
من كوازيمودو
أن يقضي بقية عمره في الكنيسة حتى لا يظهر أمام الناس بهيئته المرعبة ومظهره السيء
ويرعبهم.
في ذلك الوقت تأتي إلى احتفال المهرجين فتاة فائقة الجمال تسمى
إزميرالدا وهي من الشخصيات المهمة في الاحتفال، يُعجب الجميع بها وبرقصها،
ويحاول الجميع الوصول إليها يمن فيهم القس، لكن الجميع يفشل في ذلك،
ويقع كوازيمودو في حبِّ إزميرالدا أيضًا، وفي ذلك إشارة إلى صراع البشرية ومعاناة المعوقين والمحرومين،
بعد أن يكتشف الناس أنَّ كوازيمودو لم يكن متنكرًا للمهرجان يقبض عليه حتى يحاسَب
لكن إزميرالدا تشفق عليه وتساعده في الهرب، وتهرب هي أيضًا، مما يثير سخط القس كلود
فرولو
عليها لأنها لم تسمع أوامره، فيساعدها عند ذلك كوازيمودو للهرب من جنود القس ردًّا للجميل،
وعند ذلك تشرق نفسه لأنه وجد من يحنو عليه ويحبه، لكن القس يجنُّ من هروبها
ويقوم
باعتقال جميع الغجر للعثور عليها، وتدور الرواية في أحداث مشوقة تخلص
بحمل الناس كوازيمودو على أعناقهم بعد أن اكتشفوا مدى طيبة قلبه وصفاء نفسه.