مي وملح قاسم النجار , اجمل اناشيد قاسم النجار

توجد العديد من الاغاني التي غناها قاسم النجار ومن اجملها ما يلي :

أغنية “مي وملح” لقاسم النجار .. “نـجـوع نـجـوع وفـش ركــوع”

كتب يوسف الشايب:

استطاعت أغنية “مي وملح” لفنان الشعب قاسم النجار، تحقيق أكثر من 100 ألف مشاهدة عبر
موقع “يوتيوب” الإلكتروني، منذ طرحها مصورة بطريقة فيديو كليب للمخرج علاء رضا، قبل أسبوع تقريباً،
وبالتحديد في الخامس

والعشرين من الشهر الجاري، من وحي “الهاشتاغ” الذي شيع على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كجزء
من حملة شبابية شاملة، ومنه إلى “فيسبوك”، قبل إطلاق قناة خاصة في “يوتيوب” تحمل الاسم
نفسه.

والأغنية التي صورها برفقة طلاب وطالبات من المرحلة الأساسية في بورين، عن كلماته وصديقه جهاد
علاونة، اتكأت على أغنيات فلسطينية وشامية شهيرة، تم إحداث تغييرات في كلماتها، وتطوير موسيقي دون
المس بروحها

بما يتناسب مع القضية التي يتنصر إليها في أغنيته، ألا وهي قضية الأسرى، إضافة إلى
قضايا أخرى كحق العودة، والقدس، وحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم.

وتبدأ الأغنية بمحاكاة لأغنية الأطفال الشهيرة “ألف باء بوباية”، مع تغيير في الكلمات، لتصبح “ألف
باء بوباية .. مي وملح بكبّاية .. نجوع نجوع وفش ركوع والكرامة التحلاية”، قبل أن
ينطبق مع الأطفال بمقاطع تبدأ بالحروف “حرف

الحاء حرية … حرف الكاف كرامة .. حرف الراء رايتنا .. حرف الصاد صامدين ..
حرف الميم مي وملح .. حرف الألف أسرانا .. حرف العين عودتنا .. حرف الدال
دولتنا”، وصلوها إلى حرف الفاء “فلسطيني وعالي الجبين .. ما بترهبنا

الزنازين .. أسرانا كلمتهم قالوا .. نموت وتحيا فلسطين”.
ومن داخل حجرة الصف، يخرج النجار، ويجسد دور الأستاذ، ومن خلفه الطلاب والطالبات، وجميعهم يرتدون
قمصاناً

عليها “هاتشاغ” مي وملح، إلى مجسم لخيمة التضامن مع الأسرى، يرددون مقاطع على لحن شبيه
بلحن أغنية “بسك تيجي حارتنا”، كان الأول فيها يقول “الله محيي أسرانا .. هي هي
.. وبالأسرى يا حيا الله .. مي وملح صار

الزاد .. هي هي .. منصورين بعون الله”، قبل أن يتغنى بجميع الصامدين في زنازين
الاحتلال وسجونها ومعتقلات التحقيق فيها بالأسماء، قبل الاختتام والطلاب يوزعون كؤوس الماء والملح البلاستيكية في
الشوارع، على وقع غناء

“هي يا الله هي يا الله منصورين بعون الله”.
ويقول فنان الشعب قاسم النجار، حول أغنيته “مي وملح” لـ”الأيام”: الأغنية تحاكي عدة قضايا مصيرية
بالنسبة لنا

منها الملح كقضية الأسرى الإداريين المضربين على الطعام، وقضايا القدس واللاجئين والدولة وغيرها، أما على
الصعيد الفني أو بنية الأغنية، فقد غيرت في “مي وملح” الكثير عن أغنياتي السابقة، على
مستوى الألحان والتوزيع

والتنويع فيها، وعلى مستوى تصوريها بطريقة الفيديو كليب، حيث خرجت على شكل حصة مدرسية، وكان
لأطفال بورين “سلاح البراءة” دور ملموس في إنجاح الأغنية.

وحول فكرة الأغنية، وسرعة إنجازها، وليس على حساب الكلمات ومعانيها، أجاب النجار: الفكرة فكرتي بدءاً
من عنونتها بعنوان الهاشتاغ، مروراً بطباعة القمصان، وغيرها من التفاصيل حتى فيما يتعلق بالفيديو كليب
.. أما

بخصوص سرعة الإنجاز دون الإخلال بمضامين الأغنية، فأنا بالأساس شاعر وزجال، وهذه هوايتي وموهبة لديّ
أنمّيها باستمرار .. ما يهمني أن أبقى على تواصل مع قضايا أبناء شعبي، وأنا واحد
منهم، وأن أكون لسان حاله، وأعبر عن

همومه وآماله في آن، وأتمنى أن أبقى أستحق اللقب الذي أطلقوه عليّ “فنان الشعب”.

مي وملح قاسم النجار

اجمل اناشيد قاسم النجار

مي واملاح قاسم النجار