المقنطرين ذكر الله تعالى المقنطرين في آيات القرآن الكريم
وفي الأحاديث النبوية الشريفة فسنعرف من هم المقنطرين وما هو ثوابهم
من هم المقنطرون وثوابهم ؟..
روي حديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه
وسلم قال:
“من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين”.
أن معنى الحديث واضح وهو أن من قام بالعدد المذكور من الآيات حصل له الثواب
الوارد في الحديث.
وأشار الى أن لفظ المقنطرين جاء من القنطار كناية عن الثواب
الكبير الذي سيحصل عليه العبد الذي يقرأ ألف آية من القرآن الكريم.
ثواب عظيم أعده الله لمن صلى قيام الليل بـ 100 آية
قال الدكتور مجدي عاشو
ر، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن قيام الليل بقراءة مائة آية كتبه الله تعالى
من الذاكرين القانتين ولم يجعله من الغافلين، مستشهدا بالحديث الذى ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ،
وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ».
وأضاف «عاشور» على صفحته بـ “فيس بوك”، أنه يجوز للمسلم أن يقرأ المائة آية من
القرآن
من السور القصيرة ولا يشترط أن تكون في السور الطوال فقط حتى
يحصل من ذلك الثواب الذي ذكره سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في حديثه
الشريف.
وتابع: “وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى قبل دخول
أذان الفجر، ولا يشترط ان يكون بعد منتصف الليل كما يقول البعض”.
فضل قيام الليل بعشر آيات ومائة آية .. ورد حديث نبوي يدل على أن من
يقوم الليل بمائة
آية كتبه الله تعالى من الذاكرين القانتين ولم يجعله من الغافلين، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
-رضي الله عنهما- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ
لَمْ يُكْتَبْ
مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ
الْمُقَنْطِرِينَ».
يجوز للمسلم أن يقرأ المائة آية من القرآن من السور القصيرة ولا يشترط أن تكون
فى السور الطوال فقط حتى ينال من ذلك الثواب الذى ذكره سيدنا رسول الله –صلى
الله عليه وسلم- فى حديثه الشريف.
قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون
بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله
، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات،
وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
وحث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام
: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ
لِلإِثْمِ». رواه الترمذي (3549).
ومعنى «فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ» أَيْ عَادَتُهُمْ وَشَأْنُهُمْ، ومعنى «وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ»
أَيْ مِمَّا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، «وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ» أي يكفر السيئات، «وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ
» أَيْ ينهى عَنْ اِرْتِكَابِ الإِثْمِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ».
وقيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى
: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا
* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا
* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا»
(المزمل: 1-6).
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ،
وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ». رواه
أبو داود (1398).
وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لم يكتب من الغافلين» أي: الغافلين عن ذكر الله
تعالى
، قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من القانتين» أي: المطيعين، أو الخاشعين، أو المصلين، أو
الداعين، أو العابدين، أو القائمين.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من المقنطَرين» «بفتح الطاء»، أي: من الذين أعطوا قنطارًا
من الأجر. ورُوي عن: معاذ بن جبل، أنه قال: القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير
مما بين
السماء والأرض. وقال أبو عبيد: القناطير واحدها قنطار، ولا تجد العربَ تعرف وزنه
. وقال ثعلب: المعروف المعمول عليه عند العرب أكثر أنه أربعة آلاف دينار، وإذا قالوا:
قناطير مقنطرة، فهي اثنا عشر ألف دينار، وقيل: القنطار ملء جلد ثور ذهبًا،
وقيل: ثمانون ألفا، وقيل: هي حملة كثيرة مجهولة من المال».
فضل صلاة الليل
يعرف قيام الليل بأنّه قضاء الليل في الصلاة أو في غيرها من العبادات، وقال ابن
عباس
-رضي الله عنه- أنّ قيام الليل يتحقق بأداء صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة
الصبح
في جماعة، وقد رغّب الله -تعالى- بهذه العبادة العظيمة، وجعل لها الكثير من الفضائل.
أولًا: من فضل صلاة الليل أنه من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات
المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا
من وفّقه
الله -تعالى- له، قال تعالى: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
من هم المقنطرين وكيف نكون منهم طريقة سهله اللهم اجعلنا منهم
ما ثواب المقنطرين
من هم المقنطرين وكيف نكون منهم طريقة سهله اللهم اجعلنا منهم