سرطان الثدي هو عبارة عن مرض تكون بداياته في الثدي ومن ثم يبدا بالانتشار في
جسم المرأة وينتقل الى
العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً غازياً، ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى. وتؤدي العديد من
العوامل في تحديد عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وأعراضه وعلاماته، وطرق مكافحته،
وتشخيصه،
وتحديد مراحل الإصابة به، وخيارات علاجه.
حقائق:
سرطان الثدي يأتي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً.
سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة، وعند النساء.
سرطان الثدي في المملكة أكثر شيوعاً بين السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر.
أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة يتم كشفها بمراحل متقدمة، مقارنة بـ20%
في الدول
المتقدمة؛ مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج.
إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بوساطة التصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام، يزيد وبشكل كبير – بفضل
الله –
من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة، كما يزيد من خيارات وفعالية العلاج.
إحصاءات سرطان الثدي:
بلغ العدد الإجمالي لحالات السرطان في المملكة وفق أحدث إحصاءات السجل السعودي للأورام في عام
2024م، (16859) حالة، منها (13161)عند السعوديين، بنسية 78,1%، استحوذ منها الذكور نسبة 44.1%، بينما استحوذت
النساء 55.9% منها. واحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى (2282 حالة )، بنسبة 17.3% لدى الجنسين،
وبنسبة 30.4% من مجموع السرطانات لدى النساء. ثم تلاه سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الغدة
الدرقية، وبمعدل
إصابة 27.2 لكل 1000سيدة سعودية.
واحتلت المنطقة الشرقية المرتبة الأولى في عدد الإصابات بمعدل بلغ 46.7/ 1000، تلتها منطقة الرياض
بمعدل
33.8/1000، ثم منطقة القصيم بمعدل 31.7/1000، ومكة المكرمة، بمعدل 29.7/1000، واحتلت الجوف الترتيب الخامس بمعدل
25/1000 . وبلغ العمر الوسطي للإصابة 50 سنة.
مقدمه قصيره عن سرطان الثدي
لا بد انكم تعرفون كل شيء عنه
مقدمات قصيره عن سرطان الثدي