في هذا المعاني القويه جدا في القران فان القران له تفسير كثير جدا عن العذاب
وعن الكفر وعن النفاق الذين ينفقون وكمان الذين يكفرون بالله فهذا هو عقابهم شديد عند
الله
يسأل الكثير من الناس عن تفسير قوله تعالى {الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا وأجدر ألا يعلموا
حدود ما أنزل الله على رسوله}، التوبة: 17، أجاب الشيخ عطية صقر، رحمه الله، وقال
يقول القرطبى فى تفسيره لهذه الآية ما ملخصه: أن العرب جيل من الناس، والنسبة إليهم
عربى، وهم أهل الأمصار، والأعراب منهم سكان البادية خاصة، وجاء فى الشعر الفصيح “أعاريب”، والنسبة
إلى الأعراب أعرابى، لأنه لا واحد له، وليس الأعراب جمعًا للعرب، كما كان الأنباط جمعًا
لنبط ، وإنما العرب اسم جنس، والعرب العاربة هم الخلص منهم، والمستعربة هم الذين ليسوا
بخلص،
وكذلك المتعربة. والأعرابى إذا قيل له: يا عربى فرح، والعربى إذا قيل له يا أعرابى
غضب. والمهاجرون والأنصار عرب لا أعراب. وسميت العرب عربًا لأن ولد إسماعيل نشأ من عربة
وهى من تهامة فنسبوا إليها، وأقامت قريش بعربة، وهى مكة، وانتشر سائر العرب فى جزيرتها.
وقد وصفت الآية الأعراب بأن كفرهم ونفاقهم أشد من كفر العرب ونفاقهم، لأنهم أبعد عن
معرفة السنن، ولأنهم أقسى قلبًا وأجفى قولًا وأغلظ طبعًا.
ورتب القرطبى على ذلك أحكامًا منها: أن شهادة