اكتشفت الأشعة تحت الحمراء منذ عام 1800
وذلك عن طريق عالم الفلك البريطانيّ ويليام هيرشل، حيثُ أجرى تجربةً لقياس الاختلاف
في درجات الحرارة بين الألوان في الطّيف المرئيّ، فوضع أجهزةً لقياس الحرارة في مسار الضّوء
لألوان الطّيف المرئيّ كلّها، وما لاحظه هو زيادة درجة الحرارة عند الانتقال من اللون الأزرق
إلى اللون الأحمر، وحتّى بعد اللون الأحمر، فقد كانت درجات الحرارة أيضاً عالية
الاشعة تحت الحمراء (بالإنجليزيّة: Infrared Radiation) أشعّة كهرومغناطيسيّة،
لا يستطيع الإنسان الشّعور بها أو رؤيتها؛ فالعين البشريّة لا تستطيع رؤية معظم
الطّيف الكهرومغناطيسيّ عدا الضوء المرئيّ، ولكن يمكن للإنسان أن يشعر بحرارتها،
وهي إحدى طُرُق نقل الحرارة، تماماً مثل طريقتي: الحمل والتّوصيل. الطّول الموجيّ
للأشعّة تحت الحمراء أطول من الطّول الموجيّ للضّوء المرئيّ؛ فهو يتراوح بين 30سم
و740 نانومتراً، وبذلك تأتي بعد الضّوء المرئيّ مُباشرةً، وقبل الموجات الصغريّة،
أمّا تردُّدها فيتراوح بين التردُّدين 3 جيجاهيرتز و400 تيراهيرتز تقريباً.