كلمة اريج ومعانيها في اللغة العربيه سوف اعرفها لكم .
تعريف الأرَجُ والأَريجُ: توهُّج ريح الطيبِ. تقول أَرِجَ الطيبُ بالكسر يَأرَجُ أَرَجاً وأَريجاً، إذا فاح.
وأَرّجْتُ بين القوم تَأْريجاً، إذا أَغْرَيْتَ بينهم وهَيَّجْتَ.
” أَوْرِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرَائِجِ الأَرَجُ والأَرِيجُ : ” تَوَهُّجُ رِيحِ الطِّيبِ ” ” أَرِجَ
” الطِّيبُ ” كَفَرِحَ ” يَأْرَجُ أَرَجاً فهو أَرِجٌ : فاحَ قال أَبو ذُؤَيْبٍ :
كَأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً … لَهَا مِن خِلال الدَّأْيَتَيْنِ أَرِيجُ ” والتَّأْرِيجُ : الإِغْرَاءُ والتَّحْرِيشُ
” في الحَرْبِ قال العجَّاجُ :” إِنّا إِذا مُذْكِى
الحُرُوبِ أَرَّجَا وأَرَّجْتُ بين القوْمِ تَأْرِيجاً إِذا أَغْرَيْتَ بينَهم وهَيَّجْتَ مثل أَرَّشْت ” كالأَرْجِ ”
ثلاثيّاً . وأَرَّجْتُ الحَرْبَ إِذا أَثَرْتَها . ” التَّأْرِيجُ
والإِرَاجَةُ ” : شَىْءٌ م ” أَي معروف ” في الحِسَابِ ” وسيأْتي قريباً .
” والأَرَجانُ مُحَرَّكَةً : سَعْى المُغْرِى ” بالإِغْرَاء بين النّاسِ وقد
أَرَّجَ بينهم . أَرَّجَانُ ” كهَيَّبانَ ” أَي بتشديد المثنّاة التَّحتِيَّة مع فتحها : موضعٌ
حكاه الفارسيّ وأَنشد
أَرادَ اللهُ أَن يُخْزِى بُجَيْراً … فسَلَّطَنِي عليهِ بَأَرَّجَانِ وقيل : هو ” د بفارِسَ
” وخَفَّفَه بعضُ متأَخِّري الشُّعراءِ فأَقْدَم على ذلك
لعُجْمَتِه كذا في اللّسان . قلت : التّخفيف ورَدَ في قولِ المُتَنَبِّي وقال شُرّاحه :
إِنه ضَرورة ويَدلّ لذلك قول الجوهريّ : وربما
جاءَ في الشّعر بتخفيفِ الرّاءِ . ثم إِنه هل هو فَعَّلان من أَرَجَ كما صنع
المصنّف ؟ أَو هو أَفْعَال من رَجَنَ ؟ أَو هو لفظٌ أَعجميٌّ فلا
تُعْرَف مادّته ؟ وصوَّبَ الخفاجِىّ في شفاءِ الغليل أَنّه فَعّلان لا أَفْعَلان ؛ لئلا تكون
الفاءُ والعين حرفاً واحداً وهو قليلٌ نقله شيخُنا . ”
والأَرّاجُ ” والمِئْرَجُ ككَتّانٍ ومِنْبَرٍ ” : الكَذّابُ ” والخَلاّطُ ” والمُغْرِى ” بين النّاسِ
. ” والمُؤَرَّجُ كمُحَمَّدٍ : الأَسَدُ ” من أَرَّجْتُ بين القومِ
تَأْرِيجاً إِذا أَغْرَيْتَ بينهم وهَيَّجْتَ قال أَبو سعيد : منه سُمِّى المُؤَرِّج ” بالكسرِ أَبو
فَيْدٍ ” بفتح الفاءِ وسكون الياءِ التّحتيّة وآخره دال
مهملة هكذا في نُسختنا على الصّواب وتصَحَّفَ على شيخنا فذكر في شرحِه المُقَابَلِ عليه أَبو
قَبيلة وهو خَطَأٌ ” : عَمْرُو ابنُ
الحارِثِ السَّدُوسِىُّ ” النَّحْوِىّ البَصْرِيّ أَحدُ أَئمّة اللّغةِ والأَدب . وفي البُغْيَةِ للجلال : عَمْرُو
بنُ مَنِيع ابن حُصَيْن السَّدُوسِيّ وفي
شروح الشّواهد للرَّضِىّ : المُؤَرِّج كمُحَدِّثٍ السُّلَمِىّ : شاعِر إِسلامىّ من الدّولة الأُمويّة وفي الصّحاح
عن أَبي سعيدٍ ومنه
المُؤَرِّخُ الذُّهْلِيّ جَدُّ المُؤَرِّجِ الرَّاوِيَة سُمِّىَ ” لتَأْرِيجِه الحَرْبَ ” وتَأْرِيشِها ” بينَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ
” وهما قبيلتانِ عظيمتانِ . في التهذيب : ”
الأَوَارِجَةُ : من كُتُبِ أَصحابِ الدّواوِينِ ” في الخَراجِ ونحوِه ويقال : هذا كتابُ التَّأرِيجِ
وهو ” مُعَرّبُ آوَارِه أَي النّاقِل ؛ لأَنه يُنْقَلُ إليها
الأَنْجِيذَجُ ” بفتح فسكون فكسر فسكون التَّحْتِيّة وذال وجِيم ” الذي يُثْبَتُ فيه ما على
كُلِّ إِنسانٍ ثُمّ يُنْقَلُ إِلى جَرِيدة الإِخْرَاجَاتِ
وهي عِدَّةُ أَوارِجَاتٍ ” وقد بسط فيه المصنّف الكلامَ لاحتياج الأَمْرِ إِليه وهو الأَعْرفُ به.