قيام الليل يحقق المعجزات انه سر للامان وتحقيق الأمنيات اذا كنت غير مصدق فلتجرب
عجائب قيام الليل .. يبحث كثيرون عن قيام الليل على
مواقع البحث والتواصل الاجتماعى، ولا شكّ أنّها من أعظمِ
الطّاعات عند الله – سبحانه وتعالى-، وهي كنزٌ عظيمٌ لمن أدركها
؛ فتتحصَّلُ فيها الطُّمأنينة والرِّضا، ويحصل العبد من صلاة قيام الليل
على الأجر الوفير والخير الكثير حيث تشهدها الملائكة وتكتبها السَّفرة الكِرام البررة
.
عجائب قيام الليل تُعد من أعظمِ الطّاعات عند الله سبحانه وتعالى
، كما أن صلاة قيام الليل هي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا
في قلب الإنسانِ المؤمن؛ وكذلك صلاة قيام الليل من فضائلها أنها
ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة
في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول:
«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، ه
ل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر،
ومن هنا تتضح أهمية صلاة قيام الليل ولكن ماذا لو استيقظت
قبل أذان الفجر بدقائق هل يمكنك اغتنام فضل صلاة قيام الليل
لعله سؤال يبحث عنه كثير من الناس خاصة في هذه الأيام والظروف الصعبة لعل الله
يرفع بها البلاء.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على قيام الليل،
وكان يتخير الأدعية الجامعة الشاملة التي تشمل خيري الدنيا والآخرة،
وصح عنه صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأدعية التي كان يدعو بها في قيام
الليل.
من أسرار قيام الليل
وقد علم العارفون أنَّ قيامَ الليل مدرسةُ المخلصين، ومضمارُ السابقين،
وأنّ الله تعالى إنما يوزّع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل،
فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنَّيام،
وما بلغ عبدٌ الدرجات الرفيعة، ولا نوَّر الله قلبًا بحكمة، إلاّ بحظ من قيام الليل.
والسرُّ في ذلك أن العبد يمنع نفسه ملذّات الدنيا، وراحة البدن،
ليتعبّد لله تعالى، فيعوضه الله تعالى خيرًا مما فقد، وذلك يشمل نعمة الدّين،
وكذلك نعمة الدنيا، ولهذا قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “وأربعة تجلب الرزق
: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
لنعالج مشاكلنا ونحقق امنياتنا بقيام
الليل يوجد قصص واقعية