الأغبياء يلومون الآخرين على أخطائهم ويمكن علاجهم
إنه أمر ملحوظ للغاية وشيء لن يفعله أي شخص ذكي أبدًا
، فالأغبياء لا يحبون تحمل مسؤولية أخطائهم، كما أنهم يفضلون
الانغماس في الشفقة على الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين.
يشعر الأشخاص الأغبياء دائمًا بأنهم على حق
عند النزاع، يكون الأذكياء الأقرب للتعاطف مع الآخرين وفهم حججهم،
كما أنهم قادرون على دمج هذه الحجج في أفكارهم وإعادة النظر في
آرائهم وفقًا لذلك، ومن ناحية أخرى، سيستمر الأشخاص الأغبياء في
الجدال إلى الأبد ولن يتزحزحوا عن موقفهم، بغض النظر عن أي حجج
صحيحة ضدهم، وهذا يعني أيضًا أنهم لن يلاحظوا ما إذا كان الشخص
الآخر أكثر ذكاءً وكفاءة، حيث يُطلق على هذا التقدير المبالغ فيه تأثير دانينغ كروجر.
يتفاعل الأشخاص الأغبياء مع الصراعات بالغضب والعدوان
من الواضح أنه حتى أذكى الناس يمكن أن يغضبوا حقًا من وقت لآخر
، ولكن بالنسبة للأشخاص الأقل ذكاءً، هذا هو رد الفعل عندما لا تسير
الأمور في طريقهم، وعندما يشعرون أنهم لا يملكون السيطرة على
الموقف بالقدر الذي يرغبون فيه، فإنهم يميلون إلى استخدام الغضب
والسلوك العدواني لتأمين مركزهم.
يتجاهل الأغبياء احتياجات ومشاعر الآخرين
يميل الأذكياء إلى أن يكونوا موفقين جدًا في التعاطف مع الآخرين،
حيث يجدون من السهل تفهم وجهة نظرهم، أما الأشخاص الأقل
ذكاءً يستصعب عليهم تخيل أن الناس يمكن أن يفكروا بشكل
مختلف عنهم، وبالتالي سيختلفون معهم، كما أن مفهوم القيا
م بشيء لشخص ما دون توقع خدمة في المقابل هو أكثر غرابة بالنسبة لهم.
كيف نعالج الغباء
أتعرف على العلاج