الملك فيصل شخصية من اهم الشخصيات فى التاريخ و الذى قام بالعديد من الانجازات فى
عهده
و لكن هناك سؤال يتردد بكثرة حول وفاة هذا الملك و كيف توفى؟
في يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن
عبد العزيز آل سعود بإطلاق النارعلى عمه فيصل بن عبد العزيز آل سعود
وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة
بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد
فكانت السبب الرئيسي لوفاته.فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
(14 صفر 1324 هـ / 14 أبريل 1906 – 12 ربيع الأول 1395 هـ /
25 مارس 1975)،
ملكُ المملكة العربية السعودية الثالث، والحاكمُ السادس عشر من أسرةِ آل سعود،
والابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذكور
من زوجته الأميرة طُرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن ابن
الشيخ
حسن آل الشيخ حفيد إمام الدعوة
الشيخ محمد بن عبد الوهاب.برز فيصل كسياسيٍ مؤثرٍ في عهد والده الملك عبد العزيز
وشقيقه الملك سعود،
حيث أدخله والده في مُعترك السياسة في سن مبكرة، وبَعَثه في مهامٍ دبلوماسية لأوروبا،
وكلَّفه بقيادة القوات السعودية
لتهدئة الوضع في عسير عام 1922، ثم عُيِّن نائباً لوالده على الحجاز عام 1926،
وكان يومئذٍ في العشرين من عمره.
كما عُيِّن في عام 1927 رئيسًا لمجلس الشورى السعودي
، وبعدها في 19 ديسمبر 1930 صدر أمر ملكي بإنشاء وزارة الخارجية،
وعُيِّنَ وزيراً للخارجية، وظل في هذا المنصب طوال مدة حكم والده،
واستمر كذلك في المنصب تحت حكم أخيه الملك سعود،
حيث بقيَ وزيراً للخارجية لسنوات طويلة. وفي 9 أكتوبر من عام 1953
أصدر والده الملك عبد العزيز أمرًا بتعيينه نائبًا لرئيس
مجلس الوزراء، إضافةً لاستمراره في عمله وزيرًا للخارجية.
وبعد وفاة والده تسلم أخوه الملك سعود الحكم،
وعيَّنه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية.
تولى فيصل بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 27 جمادى الآخرة 1384 هـ الموافق 2
نوفمبر 1964،
بعد عزْل أخيه غير الشقيق الملك سعود عن الحكم بسبب أمراضه المتعددة. وبعد توليه الحكم،
حقق الملك فيصل طفرة تنموية على أكثر من صعيد، ودافع عن القضية الفلسطينية، ورفض الاعتراف
بإسرائيل،
كما قرر مع عدة دول عربية حظر تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر.
استمر حكمه حتى
اغتياله في 12 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975.