كل امراة تطلب الحب والتقدير والاهتمام من شريك حياتها
والانثى من طبيعتها تحب الاهتمام مثل ما هى تهتم بشريك
حياتها ولكن اوقات الشريك لا يهتم فماذ تفعل المراة كى تطنش شريكها
كزي على حياتك الخاصة وحققي النجاح: سواء كان ذلك في دراستك،
أو الوظيفة أو أي نشاط آخر، وأظهري لحبيبك أن لديك أحلام وشغف وطموح
لتحقيق أهداف تخططين لها على الصعيد الشخصي والمهني، لذلك عليك
التركيز على حياتك الخاصة، كما عليك أن تتابعي وبقوة كل ما تفعلينه في
الوقت الحالي، ولتعلمي أن الرجال ينجذبون بشكل طبيعي إلى النساء الناجحات،
فإذا تمكنت من أن تصبحي سيدة ناجحة، ليس عليك بذل الكثير من الجهود لجعلين
حبيبك يريدك أكثر وأكثر (بالطبع هذا في حال كنتِ مع شخص يحترمك ويحبك فعلاً وليس
بالكلام فقط).
كوني واثقة من نفسك: جميعنا نحب أن نكون مع أشخاص واثقين ولديهم مستويات
عالية من احترام الذات، لأن الشخصية الواثقة تجذب الانتباه بشكل تلقائي
وتحظى باحترام، وسيشعر حبيبك بفخر عندما يمشي إلى جانبك.
الارتباط لا يعني العبء: من المهم أن تتصلي مع حبيبك وترتبطي به بعمق، لكن هذا
لا يعني أن ترمي كل العبء عليه وتظهرين حاجتك إليه في كل كبيرة وصغيرة، لا
يمكن
للعلاقة الرومانسية الصحية أن تقوم على عاتق طرف دون الآخر.
يجب أن تكون لديكِ حياتك الخاصة: فأنتِ في النهاية لم تتزوجي هذا الرجل بعد،
وعليك احترام الحدود بينكما.
الخروج مع أصدقائك: من الجيد قضاء بعض الوقت مع أصدقائك حتى عندما تكونين
في علاقة حب، والآن وأنت تشعرين بقلة اهتمام حبيبك، فأن الخروج مع أصدقائك
أكثر فائدة، لأن حبيبك سيرى كذلك أنك تستمتعين بصحبة أصدقائك، وسيعلم أن
سعادتك لا تعتمد عليه فقط، (ربما سيعرف أيضاً أنه لا يستطيع تحمل رؤيتك تمضين في
الحياة بدونه)!
لا للإفراط في تدليل حبيبك: قد يكون ممن اعتادوا على تقديمك التنازلات له بشكل دائم؛
أنتِ من تتذكر عيد ميلاده وتبذل جهداً للاحتفال بكل ذكرى مشتركة بينكما، وأنتِ من تعتذر
بعد كل جدال بينكما، وكل هذه الأمور التي تفعلها الأم غالباً عندما تفرط في تدليل
طفل!
ولتجنب حدوث ذلك، تأكدي من تحديد الأشياء التي تقومين بها من أجله، وعندما يقل
اهتمامه (وهو ربما وبسبب ما اعتاد عليه؛ لا يهتم كما يجب بكِ)؛ إذا توقفت عن
القيام
بالأشياء التي اعتدتِ فعلها من أجله، قد يشعر أنكِ تعاملينه بقلة اهتمام أيضاً، واعتقد
أن هذا يكفي كي يدرك حبيبك أهميتك، أليس كذلك؟!