الاب هو السند والظهر والامان والحمايه لابنته فهو حبيبها الاول وهي من تشعر بجانبه بالراحه
الشديده
وجود الاب في حياه البنت امر مهم جدا في حياتها فهي لا تستطيع ان تتحرك
ولا ان
تفعل اي شيء بغير وجوده لان هو الامان الحقيقي وهو الذي يستطيع ان يشعرها
بالحب الذي ليس له مثيل في هذه الدنيا وجود الاب اكبر نعمه للبنت أما صاحبة
المقولة
فهي العجفاء بنت علقمة السعدي، من بني سعد، وهي من ربّات الفصاحة والبلاغة وضرب
الأمثال، وعلى الرغم من قلّة الأخبار والروايات عنها غير أنها تُعدّ فَصيحة جاهلية وبليغة
اللسان، ويُقال أن والدها علقمة كان بخيلًا وجبانًا. أما قصة مثل “كل فتاة بأبيها معجبة”
فيُروى أن العجفاء بنت علقمة مع ثلاث من النساء من قومها خرجن فاتعدن ” أي
تواعدن”
بروضة يتبادلن فيها الحديث، فوافَين بها ليلًا في قمر زاهر وليلة طلقَة ساكنة وروضة معْشبة
خصبة، فلمّا جلسن قلن: ما رأينا كاللّيلة ليلة، ولا كهذه الروضة روضة، أطيب ريحًا ولا
أنضر