الدواوين الشعريه مازلت تفى المكتبات كمرجع للثقافه
العربيه وهناك ملتقي شعرى يقام فى قصور الثقافه
والاوبرا تكون هناك يوميات عن تلك القصائد حتي نلقي
عليها نظره اعمق
أَعطيتُهُ ما سأَلا
حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا
وهَبتُهُ روحي فما
أَدري بهِ ما فَعلا
أسلَمْتُهُ في يدهِ
عَيشَهُ أَم قَتَلا
قَلبي بهِ في شُغُلٍ
لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا
قيَّدهُ الحُبُّ كما
قَيَّدَ راعٍ جَملا
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر.
الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى
(سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه
شاعراً مذكوراً فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر
كثير، منه ما أسماه (الممحَّصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد
نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب. وكانت له في عصره شهرة
ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أما كتابه (العقد الفريد – ط) فمن
أشهر كتب الأدب. سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد). وله
أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علياً (رض) فيهم.
وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام. ولجبرائيل
سليمان جبور اللبناني كتاب سماه (ابن عبد ربه وعقده – ط) ولفؤاد أفرام
البستاني (ابن عبد ربه – ط).
كلمات اعطيته ما سال
الديوان العصر العباسي ابن عبد ربه
كلام اعطيته ما سال
- اعطيته ماسألا