الكرتون والقصص المصورة ذكريات لا تنسى ابدا
للكبار أو الصغار فهي كانت عبارة عن ذكريات
لطفولتنا الجميلة
رُغم أنّها مجرد شخصيات من كرتون فإنها خلدت ف
الذاكرة، وعاشت فيها متربعة على عرش الذكريات
الجميلة للطفولة. فما إن تذكر أمام أصدقائك اسم
شخصية منها حتى تكاد تلمح شفاههم تنشد أغنية شارة
البداية.
ترسّخت هذه الشخصيات، وأخذت وقتاً من وقت
الأطفال المشاهدين، الذين كانوا ينتظرونها بحب،
ويتابعون أحداث الحلقات، ويقلّدون بعض الشخصيات،
ويحذون حذوها.
ولا بدّ من التذكير بأن مرحلة طفولة معظم الأطفال
العرب، حفلت بمتابعة شخصيات كرتونية معظمها من
إنتاج ياباني، حتى في القصص ذات الجنسيات الأخرى،
فإنّ معظمها نُفّذ باليابان التي كانت رائدة في هذا المجال
ولا تزال.
الكرتون بين الماضي والحاضر
يشتكي كثيرون من الأهل من أنّ أفلام ومسلسلات
الكرتون اليوم أكثر عنفاً من الماضي، وأنّ بعض
الشخصيات أشكالها مخيفة أو غريبة، وأنّ بعض
الموضوعات لا تليق بالأطفال لا في طريقة طرحها أو
معالجتها.
تقول متخصصة علم النفس لانا قصقص، “لا نستطيع
التقييم بين الماضي والحاضر في موضوع الكرتون، ففي
كل الأوقات توجد قصص كرتون غير صحية، بخاصة تلك
التي تضيء على الحروب والمشكلات والشخصيات
الشريرة، وتقدّم مفاهيم خاطئة”.
كرتون قديم اسالوا
كرتون ذكريات الطفوله