الأخ الصغير هو السند و الحنان و بدونه تكن الحياه صعبة للغاية، حيث انه من
نفس الدم و النسب،
احيانا يكون مثل الأب واحيانا اخرى يكون مثل الإبن ، و في كل الاحوال هو
رفيق الدرب و الطفولة،
و هو نعمة من الله يجب المحافظة عليها، وربما يحدث بين الاخوة خلافات ،
و لكن لا مجال للقطيعة فالاخ جزء من أخيه و أخيه جزء منه
و هذه بعض من القصائد لشعراء مختلفين عن الأخ
إحفظ أخاك وسارع في مسرته ، حتى يرى منك في أعدائه خبر
أخوك سيفك إن نابتك نائبة ، و شمّرت نكبة في عطفها زور
كم من أخ لك لست تنكره ، ما دمت من دنياك في يسر
متصنع لك في مودته ، يلقاك بالترحيب والبشر
يطري الوفاء وذا الوفاء ، و يلحي الغدر مجتهدا وذا الغدر
فإذا عدا ، والدهر ذو غير ، دهر عليك عدا مع الدهر
فارفض بإجمال أخوة من ، يقلي المقل ويعشق المثري
وعليك من حالاه واحدة ،في اليسر ، إما كنت ، والعسر
لا تخلطنهم بغيرهم ، من يخلط العقيان بالصفر ؟
***************
البس أخاك على تصنعه ، فلرب مفتضح على النص
ما كدتُ افحص عن أخي ثقة ، إلا ذممت عواقب الفحص
***********
لا تيأسن من أخ ولى بجانبه ، وإن بدا لك منه سوء أخلاق
إن السماء ترجى وهي نازحة ، إذا ألحت بإبراق وإرعاد
***************
إن أخاك الحق من يسعى معك ، ومن يضر نفسه لينفعك
و من إذا صرفُ زمان صدعك ، بدد شمل نفسه ليجمعك
****************
اخلاء الرخاءِ همُ كثير ولكن في البلاء هُمُ قَلِيلُ
فلا يغررك خلة ُ من تؤاخي ، فما لك عند نائبة خليل و كُل أخٍ
يقول أنا وفي ، ولكن ليس يفعَلُ ما يقولسوى خل لهُ حسب و دين ، فذاك لما يقول هو الفعول
******************
أخوك الذي إن أحوجتك ملمة ، من الدهر لم يبرح لها الدهر واجما
و ليس أخوك بالذي إن تشعبت ، عليك أمور ظل يلحاك لائما