فى كل عائلة يجب أن يتواجد الأم ألا وهى عمود المنزل التى نلين عليها والأب
والذى هو السند الذي نميل عليه أيضاً.
هذه القصيدة للشاعر ريان عبدالرزاق الشققي:
قلبي يحدثني حديث معاتب
ويحيك في صدري خيوط مراكبي
هذي مراكب وحدتي
تنساب في طرق الأثير
فوق الحقول تعانق السهل الوثير
تمضي يسابقها العبير
والشوق يجعلها تسير
للحب، للذكرى، لرابية الروافد والمصير
أبتاه دعني أبتدي أبتاه دعني أستريح
من المتاعب والمسير
عندي يقين
عندي مراتع ذكريات
عندي معاني الحب تسمو فوق هامات الجبال
عندي حنين يشتري شهب السماء
عندي هيام يقطف العبرات من جوزائها
فيحيلها قصبا، وشجو الناي في أرجائه
ا أين المسالك، أين مسرى وجهتي ،،
، أين المرابع، بل إلى أين المسير؟
قل لي أبي – أراك حبي في ضلوعي
– قل لي – أراك تجيبني عند الوصول – من أين تبدأ قصتي!
يا قصتي ، تلك الحكاية تنطوي في كل يوم يبدأ التاريخ عند بدايتي
كي ينتهي قبل النهاية ثم البقاء يحادث الأيام بعد نهايتي هل أنتهي!