علمى طفلك ما تريدى بهيئة قصه ذات وضوح يخرج منها بالمعلومه المراد توصيلها له
بيوم من الأيام ذهب الرجل لاصطحاب طفله كالعادة من المدرسية ، وهو راجع
من العمل وانتظر أمام مدرسة الطفل بسيارته ونظر لباب المدرسة ، فرأى الابن
خارج ويبدوا عليه علامات الحيرة والقلق والتوتر ، فاستغرب الرجل وأخذ يدور برأسه
ألف سؤال وسؤال ، حتى قام بفتح باب سيارته ودخل الولد وجلس بجانب أبيه.
وبعدها سأل الرجل ابنه وقال له في دهشة عجيبة ، ما بك يا بني ؟
هل قام
أحد الأشخاص بإيذائك اليوم في الفصل أو في المدرسة ؟ فأجاب الولد وعينه
مليئة بالحزن يهز رأسه (لا يا أبي) فقال له الأب : وماذا بك فقام الطفل
بسؤاله وقال له : من أين أتيت أنا يا أبي؟
حينما سمع الأب هذا السؤال ضحك وابتسم وسكت برهة من الوقت ، إلا أنه
أراد أن يرد على ابنه بصورة مقنعة فقال له : يا بني إننا نأتي في
هذه الحياة
بطريقة معينة يساعدها بها الله تعالى ، وأخذ الأب يشرح لابنه الطريقة العلمية
والبيولوجية لإنجاب الأطفال ، ولكن بطريقة محترمة لا تخدش حيائه وبراءته.
فسأل الأب ابنه : ولماذا تسأل هذا السؤال يا بني ، فرد الابن وقال لأبيه
وهو يبكي بكاءً شديداً (صديقي بالمقعد يقول أنه أتى من بيروت)!
الدروس المستفادة:
عندما يسأل الطفل عن أي شيء لا بد من إعطائه إجابة ملائمة مع عمره.
ألا نستعجل في أخذ السؤال أو علينا فهمه جيداً.
قصص مضحكة ومحرجة
اقوى روايات تضحك