التضحية هذه كلمة تتردد على مسامعنا كثيراً ولكنها تحمل الكثير والكثير من المعانى مثل تضحية
الأم فى سبيل أبنائها وتضحية الشخص فى سبيل وطنه.
الوطن هو أغلى ما يعيش فينا، لذلك نضحي من اجله بكل غالي ونفيس، حيث تدور
أحوال القصة حول قائد عظيم اسمه عمر،
كان العدوان الغاشم يحتل البلاد ويبدد الثروات ويقتل الرجال ويسرق النساء والأطفال ويشرد الرضع،
ولكن الجيش كان يتصدى له بكل قوة وحسم، وكان عمر بطل من بين الأبطال.
في يوم من الأيام حاصر العدوان قرية صغيرة أرادوا أن يسرقوها ويشردوا أهلها ويسيطروا عليها،
وكان عمر هو قاد أحدى الكتائب المنوطة بحفظ وسلامة أهل القرية،
فحاول بكل الطرق أن يفتدي الناس ولا يعرض أي منهم للخطر،
إ به يعلى صوته في زملائه أحفظوا الناس وصونوا العهد وقاتلوهم بكل قوة، دافعوا عن
أرضكم بكل ما أوتيتم من قوة وصلابة وحب.
ثم خرج يسبق الجند وفيه يده البندقية التي تحمل لواء الشرف وظل يقاتل في المحتلين
حتى أصابته رصاصه في
كتفه الأيمن ولكنه لم يتوقف عن القتال، دخل بينهم وظل يقاتلهم حتى قتلوه، وصار ذكره
خالداً بعد موته وبعد فرار العدو من البلاد
على المدارس والشوارع، فما أعظم أن يحمي الإنسان وطنه ويحافظ على كرامته، فقد يموت الجسد
وتبقى التضحية شاهداً
ودليل على كرامة المرء.