ض فيوجد علامات كثيره جدا لكره الام لابنتها فهذا القرب يكون موجود في البنت وامها
فلازم يكون ما فيش بينهم تماما اي كره خالص لانهم بيبقوا حبايب كثيرا
كره الأم لابنتها توجد الكثير من المشكلات التي نواجهها في الحياة أو نسمع عنها وتستوعبها
عقولنا، وبالرغم من
ذلك إلّا أنّ مشكلة كره الأم لابنتها لا تتمكن من أحد أن يفهمها أو أن
يضع لها مجموعة من التبريرات، فما هو هذا
الجحيم الذي يجعل بعض الأمهات يعاملن فتياتهنّ بهذه الطريقة السيئة علمًا بأن الفتاة ستتأثر بهذه
التصرفات حتى
بعدما تصبح بالغة ولن تنسى هذه المعاملة، وهل نستطيع أن نشعر بهنّ كشعورنا بباقي المشكلات؟
ربما لا يصدق
الكثيرون هذه الحالة التي تمرّ بها الأمهات وخصوصًا إن كانت المطلعة على هذا الموضوع أمّ
مثلها لديها ما لديها من
مشاعر الحب والخوف والإيثار اتجاه ابنتها، فهل نستطيع استيعاب ما نسمعه من مشاعر الكره والحقد
وتمنّي الموت
التي تواجهها بعض الفتيات من قِبل أمهاتهنّ، وهل تتمكن من أن نشعر بما تشعر به
هذه الفيتات وبما سيتعرضن له
في حياتهن أو بما سيقدمون على فعله إزاء هذا الأمر، بالطبع لن نستطيع أن نتخيّل
الحالة إن لم نكن قد عانينا
مثلها، وقد كتبنا هذا المقال لنوضّح بعض الأسباب المتعلّقة بكره الأم لابنتها والتي لا تتمكن
من أن نعتبرها مبرّرًا على
أي حال[٣]. أسباب كره الأم لابنتها نبين فيما يأتي أبرز أسباب كره الأم لابنتها حسب
الأبحاث النفسية والتحليلات
المنطقية[٢][٤]: الحب الصعب: لا يوجد بالطبع أي سبب يجعل الأم تكره ابنتها ويمكن أن ما
تفهمه الابنة على أنه
كره يكون نوعًا من الحب الذي يسمى الحب الصعب أو القاسي؛ وهو أن تحب الأم
طفلها وتفضل أن يتفوق على
إنجازاتها وتجعله أفضل منها فتعامله معاملة فظة لتساعده على المدى الطويل في تحقيق مصلحته ليكون
ناجحًا،
وهنا تكون الكراهية في الواقع نوعًا من أنواع التشجيع المقنعة ولكن أحيانًا قد تؤذي الأم
طفلها وتبعده عنها أكثر
دون أن تشعر ظنًّا منها أنها تدفعه للحصول على أفضل العلامات ليكون الأفضل في كل
مواقع حياته،
وفي هذه الحالة يمكن تنبيه الأم لتصرفاتها لتجعلها أكثر إيجابية وتكون داعمة للطفل. عقدة نفسية:
بعض الأمهات يعاملن بناتهن على نحو سيءئ بسبب حالة نفسية قد تفاقمت إلى مرض، وقد
يحدث هذا الأمر
نتيجة أمر قد حدث للأم سابقًا أو نتيجة تربية خاطئة قد تلقتها من أمها في
الصغر، فبالرغم من وجود مجموعة من
الأمهات يحاولن أن يوفرن لبناتهنّ كل ما فقدنه في حياتهن الطفولية والشبابية من حنان الوالدين
إلّا أنّه يوجد جزء
ممن يفتقدن كل مشاعر الحنان وينتقمن من كل من حولهن بتطبيق ما طُبِّق عليهن من
مشاعر القسوة والكره،
ولكننّا لن تتمكن من أن نشفق على الأم أو نقف إلى جانبها ونشعر بشعورها؛ لأنّ
الفرد الطبيعي إن أحس بأنه قد بدأ
بظلم نفسه أو ظلم من حوله بسبب عقدة نفسية بدأت تظهر على سلوكه فعليه أن
يعالج هذا الأمر بسرعة فائقة،
وحتى إن شعرت المرأة بأنها لا تسطيع أن تتقبّل فكرة الأمومة فلماذا تأتي بهؤلاء الأبناء
الذين لا ذنب لهم في ذلك،
ورغم كل هذا فإننا لا نستطيع أن نسمّي هذا سببًا إن كانت الأم قد اختصت
هذه المعاملة لابنة واحدة دون كل
بناتها أو أبنائها، فالتي تستطيع أن تحب أحد أبنائها لا تستطيع أن تكره أحدهم عن
قصد.