طبعا في علامات الساعه الكبرى وكمان في علامات الساعه الصغرى وهذه الساعه هتكون موجوده وربنا
عالم بينا ربنا هو الذي يخفف علينا ضمه القبر يا رب ارحمنا برحمتك من الساعه
الكبرى ومن الساعه الصغرى
علامات الساعة الكبرى
علامات الساعة الكبرى هي العشر علامات التي وردت في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري وهي:
ظهور الدجال
نزول عيسى بن مريم
ظهور يأجوج ومأجوج
ظهور دابة تكلم الناس
الدخان
طلوع الشمس من مغربها
خسف بالمشرق
خسف بالمغرب
خسف بجزيرة العرب
نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم”
ترتيبها
قال العلماء في ترتيب علامات الساعة الكبرى العشر، وأبرز الاختلاف في زمن طلوع الشمس من
مغربها. وسبب اختلاف العلماء ما روى مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال:
حفظت من رسول الله أنه قال: “أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة
على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها”. بينما رجّح
ابن حجر العسقلاني ومحمد شمس الحق العظيم آبادي وغيرهم أن المقصود بأن طلوع الشمس من
مغربها أول الآيات؛ أنها أول القسم الثاني من الآيات والقسم الثاني هو الذي يكون بعد
وفاة عيسى بن مريم. قال ابن حجر في الفتح: «الذي يترجح من مجموع الأخبار أن
خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وأن طلوع الشمس
من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، ولعل خروج الدابة يقع
في نفس اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب. قال الحاكم: الذي يظهر أن طلوع
الشمس يسبق خروج الدابة ثم تخرج الدابة في ذلك اليوم أو الذي يقرب منه». كما
رتب شمس الدين القرطبي العلامات الكبرى في كتابه التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة على النحو
التالي: ظهور الدجال، ثم نزول عيسى، ثم خروج يأجوج ومأجوج، ثم الدابة ثم طلوع الشمس
من مغربها. فقال:
علامات الساعة في الإسلام أول الآيات ظهور الدجال، ثم نزول عيسى عليه السلام، ثم خروج
يأجوج ومأجوج، فإذا قتلهم الله بالنغف في أعناقهم على ما يأتي، و قبض الله تعالى
نبيه عيسى عليه السلام، وخلت الأرض منا، وتطاولت الأيام على الناس، و ذهب معظم دين
الإسلام أخذ الناس في الرجوع إلى عاداتهم، وأحدثوا الأحداث من الكفر والفسوق، كما أحدثوه بعد
كل قائم نصبه الله تعالى بينه و بينهم حجة عليهم ثم قبضه، فيخرج الله تعالى
لهم دابة من الأرض فتميز المؤمن من الكافر ليرتدع بذلك الكفار عن كفرهم والفساق عن
فسقهم، ويستبصروا وينزعوا عما هم فيه من الفسوق و العصيان، ثم تغيب الدابة عنهم و
يمهلون، فإذا أصروا على طغيانهم طلعت الشمس من مغربها، ولم يقبل بعد ذلك لكافر ولا
فاسق توبة، وأزيل الخطاب و التكليف عنهم، ثم كان قيام الساعة على أثر ذلك قريباً
لأن الله تعالى يقول: و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فإذا قطع عنهم التعبد
لم يقرهم بعد ذلك في الأرض زماناً طويلاً. علامات الساعة في الإسلام
بينما رتبها عبد الرحمن المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي على النحو التالي:
الدخان، ثم الدجال، ثم نزول عيسى، ثم يأجوج ومأجوج، ثم خروج الدابة، ثم طلوع الشمس
من مغربها، فقال:
علامات الساعة في الإسلام اعْلَمْ أَنَّ الرِّوَايَاتِ قَدِ اختلفت في ترتيب الآيات العشر، ولذا اخْتَلَفَ
أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَرْتِيبِهَا فَقَدْ قِيلَ إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ الدُّخَانُ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ نُزُولُ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّابَّةِ، ثُمَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا،
فَإِنَّ الْكُفَّارَ يُسْلِمُونَ فِي زَمَنِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً، وَلَوْ كَانَتِ الشَّمْسُ
طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِهِ لَمْ يَكُنِ الْإِيمَانُ مَقْبُولًا مِنَ الْكُفَّارِ، فَالْوَاوُ لِمُطْلَقِ
الْجَمْعِ فَلَا يَرِدُ أَنَّ نُزُولَهُ قَبْلَ طُلُوعِهَا، وَلَا مَا وَرَدَ أَنَّ طُلُوعَ الشَّمْسِ أَوَّلُ الْآيَاتِ،
وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ: قِيلَ أَوَّلُ الْآيَاتِ الْخَسُوفَاتُ، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّجَّالِ، ثُمَّ نُزُولُ عِيسَى عَلَيْهِ
السَّلَامُ، ثُمَّ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ الرِّيحُ الَّتِي تُقْبَضُ عِنْدَهَا أَرْوَاحُ أَهْلِ الْإِيمَانِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ
تَخْرُجُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، ثُمَّ تَخْرُجُ دَابَّةُ الْأَرْضِ، ثُمَّ يَأْتِي الدُّخَانُ، قَالَ صَاحِبُ فَتْحِ الْوَدُودِ:
وَالْأَقْرَبُ فِي مِثْلِهِ التَّوَقُّفُ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى عَالِمِهِ.