طرق كثيره جدا لضبط الصف فانها اكثر من طريقه واني اعرف كل جديد عن هذه
الطرق ولازم تعرفي كل الطرق بطريقه صحيحه جدا وطريقه هذا ضبط الصف بكل سهوله قوي
الخبرة أولاً
تأكد تماماً أن أول ثلاث سنوات من أي عمل هي التي ستحدد مستقبلك وطريقك فيه
وأسلوبك في العمل الذي لن
يكون من السهل أن يتغير بعد ذلك، لذلك ابذل مجهوداً واضح خلال تلك الفترة وإذا
كنت قد تجاوزتها سيكون عليك أن
تنسى كل ما كنت تفعله وتبدأ من الصفر، وهذا يحتاج إرادة كبيرة في التغيير، وضع
في ذهنك أن تكون خلالها مجرد
طالب تتعلم ممن حولك ومن طلابك أيضاً… نعم من الطلاب فهم الوحيدون الذين يمكن أن
تتعلم منهم كيف تتعامل
معهم، وفهمك لهم ولما يريدونه منك خلال الدرس سيجعل التعامل معهم وضبطهم أمراً سهلاً وممتعاً.
كن واثقاً بنفسك وقوي الشخصية
معلمة غير واثقة من نفسها – نصائح للمعلمين لضبط الصف دون صراخ
لا يوجد مكان لمعلّم ضعيف الشخصية لا يثق بنفسه وبقدراته، ولا يملك أدواته الكثيرة التي
تساعده أثناء إعطاء
الدرس، ويدخل على الطلاب بخطوات مثقلة غير واثقة من مكانها، يقلب الكتاب أمامه ولا ينظر
في عيون الطلاب
ويتحدث بتلكؤ وجمل غير مترابطة.
يعود سبب هذا إلى مشكلة في شخصية الأستاذ أولاً، يحتاج معها إلى إعادة حساباته والبحث
عن وسيلة لتقوية
شخصيته والثقة بنفسه أكثر وبما يقوم به.
التحضير الممتاز قبل الدخول للدرس
معلمة تطرح سؤالا على تلاميذها
أول وسيلة تساعد المدرس في تقوية شخصيته والثقة بنفسه هي تحضيره الجيد قبل الدخول لإعطاء
الدرس،
وإدخال كل ما يلزمه إلى داخل الصف، تقريباً يمكن القول أنني بداية كنت أتخيل كل
ما أريد أن أقوله للطلاب وأفعله
قبل الدخول للدرس، حتى النكات التي كنت أريد أن ألقيها على مسامعهم… لاحقاً مع الخبرة
وتكرار الدروس
سيصبح الأمر مختلفاً وأكثر سهولة، لكن في البداية ستجد نفسك تفهم أي معلومة كأنك تتعلمها
للمرة الأولى
وتبحث عنها على الانترنت لتقرأ عنها بشكل أكثر عمقاً، وتشاهد فيديوهات متعلقة بها ربما تعمل
على إعطاء
الدرس وإيصال المعلومة للطلاب بشكل أكثر سلاسة.
تنويع أساليب إعطاء الدروس
الملل هو العدو الأول للطلاب وأول ما يسبب الفوضى في الصف هو تسرب الملل إلى
نفوس الطلاب، فتختلف ردات
الفعل بينهم بين من ينام ومن يشغل نفسه بشيء آخر ومن يحاول أن يلفت نظر
الأستاذ ويشاغب ويكلم هذا
ويلفت نظر ذاك، وهذا بكل تأكيد يجعلك تفقد تركيزك ويجعل الدرس يفلت من يدك…
اساليب مختلفة لشرح الدروس في الصف
قاعدة جميلة تعلمتها في دورة مهارات الإلقاء والتأثير (اشغل جمهورك كي لا يشتغل بك)، ولا
يحدث هذا وأنت
استعمال الوسائل التقليدية في الإعطاء، أن تقف وتلقي الدرس على مسامعهم، لكن عندما تستخدم وسائل
التعلم الفعال والألعاب والعصف الذهني وتفاجئهم كل مرة بفكرة جديدة، تجعلهم يترقبون ما ستفعله خلال
الدرس
وينتظرونه بفارغ الصبر.
قد يعتقد البعض أن هذا يعني أن على المدرّس أن يبذل الكثير من الجهد ويبتكر
الكثير من الأفكار والألعاب ولكن
هذا ليس ضرورياً لأن درساً مميزاً أو فكرة ممتعة كل بضعة دروس، ستجعلهم لا يشعرون
بالملل ويترقبون دائماً ما ستفاجئهم به.
التدريس عن طريق الألعاب
كن مرحاً معهم واهتم بهم – نصائح للمعلمين لضبط الصف دون صراخ
لا يمكن أن تتخيل ما تفعله ابتسامة جميلة تستقبلهم بها عند الصباح أو تلتقيهم بها
في الممرات، أنت لا تريد أن
تدخل عقولهم فقط ولكن أن تدخل قلوبهم أيضاً، لأنك تبني نفوسهم وتترك فيهم بصمة وفي
شخصياتهم أثراً كبيراً…
فكيف يمكن أن تفعل هذا بوجه عابس؟ كن مرحاً معهم وتبادل معهم الأحاديث وتفقد أحوالهم،
فهذا سيقربك منهم
ويجعلهم يقبلون منك أي نصيحة أو واجب تكلفهم به.