عالم الروايات حياة أخرى من وحي خيال مؤلفها ولكن لا يمكنك التعايش بها مالم ينسجها
كاتبها بقوة الإحساس والإبداع
ولد الدكتور نجيب عبد اللطيف إبراهيم الكيلاني في الأول من يونيو عام 1931م الموافق المحرم
من عام 1350 هـ ولد في
قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، وكان المولود الأول الذي يولد لأبية وأمه،
وعلى غرار عادة أهل الريف في هذا
الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية في سن الرابعة، و تعلم القراءة والكتابة والحساب وبعض
من الأحاديث النبوية
الشريفة وسيرة الرسول ﷺ، وقصص الأنبياء وقصص القرآن، وكانت أسرته تعمل بالزراعة، وكان يمارس العمل
في صغره مع أبناء
الأسرة في الحقول. تمكن الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة،
وظل شامخا في مواجهة الآداب
الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، من خلال حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما
قال العلامّة “أبو الحسن الندوي”.
كما أنه الأديب الوحيد الذي أخذ بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى
كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها
المختلفة، حيث كان مع ثوار نيجيريا في “عمالقة الشمال” و أثيوبيا في “الظل الأسود”، ودمشق
في “دم لفطير صهيون”، و”على
أسوار دمشق”، وأيضا فلسطين “عمر يظهر في القدس”، وإندونيسيا في “عذراء جاكرتا”، وتركستان في “ليالي
تركستان” والتي
تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. كما أن الأديب عامة إن لم
يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية
الفنية فلا جدوى في كثير من أعماله. ومن أعمال الكاتب الروائية رواية الطريق الطويل، حيث
حصلت على جائزة وزارة التربية
والتعليم سنة 1957م والتي قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي حصلت على جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر
في نفس العام،
رواية في الظلام حصلت على نفس الجائزة في العام التالي 1961م رواية قاتل حمزة أهل
الحميدية مملكة البلعوطي
رواية نور الله ليل وقضبان رجال وذئاب حكاية جاد الله مواكب الأحرار عمر يظهر بالقدس.
روايات نجيب الكيلاني
عن الكاتب وأعماله
