توجد العديد من المسلسلات الرائعة ومن اجملها ما يلي :
مؤلفة ومخرج «دموع فى نهر الحب»: المسلسل يبدأ من الحلقة 21
على الرغم من عرض20 حلقة من مسلسل «دموع فى نهر الحب» تأليف منى نور الدين
وإخراج تيسير عبود فإن
أحداث العمل تسير ببطء شديد جدا، وما زالت الأحداث تطرح وتمهد لأطراف الصراع فى المسلسل
بشكل عام دون ظهور الهدف منه إلى الآن، وعرض أزمة حقيقية.
أكدت منى نور الدين أن الموضوعات الرومانسية تحتاج إلى وقت طويل فى الكتابة وطرح الفكرة
على المشاهد والتمهيد لأطراف الصراع فى العمل، ودراما المسلسل رومانسية تحتاج إلى تكنيك مختلف فى
الإخراج والمتابعة،
وهى تختلف تماماً عن مسلسلات الأكشن والكوميدى والاجتماعى فى الإخراج والمشاهدة،
ففى «دموع فى نهر الحب» تعمدت شرح المشاكل التى يعانى منها بعض الأبرياء من خلال
مناقشة بعض
الصحفيين لبعض الجرائم والمشاكل السياسية والاجتماعية فى المجتمع، وهجوم بعض الصحفيين على أشخاص أبرياء، واتهامهم
ظلما قبل حصولهم على أحكام نهائية تدينهم، وهذا يحدث فى الدراما من خلال دور مصطفى
فهمى
الصحفى «وحيد إسماعيل» والذى يهاجم بطلة المسلسل وفاء عامر التى تتزوج من رجل أعمال فاسد،
ويستمر وحيد فى مهاجمتها دون الحصول على أى مستند ضدها، وكأنه ينتقم من زوجها على
حساب سعادتها، وعلى
النقيض، هناك بعض الصحفيين فى المسلسل يتمسكون بالمبادئ والقيم والتحرى قبل نشر الخبر أو الموضوع
حتى لا يتهمون أحدا بالباطل،
وعلى الرغم من اتهام البعض بوجود بطء فى أحداث المسلسل إلا أنه لا يوجد مشهد
طويل فى أحداث المسلسل، والمشكلة أن العمل رغم عرضه على الكثير من المحطات الفضائية فإنه
تعرض للظلم فى متابعة الجمهور له، وكنت
أتمنى عدم عرضه فى رمضان المزدحم بالأعمال، لان أعمالى تحتاج إلى متابعة خاصة من الجمهور،
فهى تطرح العديد من الموضوعات الرومانسية.
المخرج تيسير عبود أكد أن الحلقات التى تم عرضها منذ بداية العمل هى مجرد عرض
للأحداث لمعرفة أطراف الصراع والشخصيات، وقال: أعد الجمهور أنه الأحداث سوف تتغير من الحلقة 21
حتى النهاية،
وأنا أحترم الرأى الذى يتهم المسلسل ببطء الإيقاع، لكن هناك أحداثاً كثيرة فى المسلسل وأطراف
صراع متنوعة وتحتاج إلى وقت طويل لطرحها، وأنا سعيد جدا بطرح فكرة الصراع بين الصحافة
ورجال الأعمال لان هذا الموضوع
جديد على المشاهد فى رمضان.
دموع في نهر الحب
اجمل مسلسل
دمع في نهر الحب