فان الادعيه المستجابه لهذه الاشياء انك تقول لربنا يا رب اجعله زوجه صالح لي واجعلني
زوجه صالحه له فهذا افضل الكلام الجميل الذي يخلي الحبيب والحبيبه في عشره جميله
تسخير الزوج لزوجته في القرآن
إن أيّ علاقةٍ زوجيّةٍ لا بدّ لها أن تواجه العديد من العثرات والعقبات فتحدث المشاكل
لأسبابٍ كثيرة ومختلفةٍ من
الوضع المادّيّ أو اختلاف وجهات النّظر تجاه بعض الأمور وغيرها من الأسباب كما أنّ اختلاف
طبيعة الرّجل وميوله عن
طبيعة المرأة من أهمّ سبب الخلافات والمشاكل، وقد شرّع الإسلام للمرأة أن تدعو لزوجها وتقرأ
القرآن قاصدةً
بذلك الرّجاء من الله تعالى أن يهدي الزّوج ويصلح شأنه وأن يصلح الله علاقتهما وفيما
يأتي بعض الآيات الّتي من
شأنها أن تسخّر الزوج وتصلح المشاكل بين الزّوجين وهي:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ
ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ
وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ
وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا
ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}.[4]
قوله تعالى: {وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ
يَسِيرًا}.[5]
وإنّ قراءة القرآن بشكلٍ عامٍّ يقرّب من الله تعالى وسببٌ في تهدئة النّفوس وتنقية القلوب
و توجيه العقل إلى الصّواب من الأمور والله أعلم.