هنقول بالصراحه وبالراحه جدا خطوه بخطوه عشان نشيل الدهون دي ونقول لا للدهون ونقول باي
ستوب للدهون تماما فلازم نوقف كل حاجه فيها دهون نبتدي نخلي بالنا من الاكل الصحي
يعاني معظم الأوروبيين من مشكلة البدانة التي يميل الأطباء لتسميتها «داء البدانة المعاصر» بسبب علاقتها
بظاهرتي الأغذية الجاهزة وقلة الحركة. وترى ولاية بافاريا الحرة (جنوب ألمانيا) أن على موظفيها أن
يكونوا
رشيقين كي يتمكنوا من أداء الواجبات الملقاة على عاتقهم بالإسلوب الصحيح.
وكانت البدانة، كمثل سيئ للأطفال، سبب رفض معلمة عمرها 32 من التعليم في المدارس في
بافاريا. وتعمل المعلمة
منذ 10 سنوات في المهنة في إحدى المدارس المتوسطة ولم تؤثر بدانتها على عملها حتى
الآن، إلا أن وزارة
التعليم في بافاريا، التي ترفض التعامل مع التلاميذ بالمسطرة (الضرب)، تود حاليا تطبيق «المسطرة» على
المعلمين
في معرض سياستها الجديدة لمكافحة البدانة بين الأطفل. وقال متحدث باسم الوزارة ان دائرته تود
تطبيق «مؤشر
الكتلة الجسدية» للتيقن من رشاقة المعلمين.
ومؤشر الكتلة الجسدية MBI عبارة عن حاصل تقسيم الوزن على مربع الطول. ووضعت منظمة الصحة
العالمية
تقديرات قياسية للكتلة الجسدية كالآتي: 18,5ـ 25 طبيعي، 25 ـ 30 قابل للسمنة، 30 ـ
35 سمين من الدرجة
الأولى، 35 ـ 40 سمين من الدرجة الثانية، واكثر من 40 سمين من الدرجة الثالثة.
وحينما قاست وزارة التعليم
البافارية كتلة جسد المعلمة المذكورة وجدوا أنها تقترب من 40، ومنح الأطباء للمعلمة، على هذا
الأساس، للمعلمة تقدير بدينة من الدرجة الثانية.
وصرحت حكومة بافاريا فإنها ستضع البدناء من كتلة جسدية 35 ، أي طول 170 سم
ووزن 110 كغم، على
قائمة الموظفين المهددين بالتسريح أو الوضع على قائمة التقاعد المبكر. وهذا ليس كل شيء، فالأطباء
الرسميون
سيقيسون خصر المتقدمين بالعمل ويحررون حكما بالبدانة على كل من يزيد خصره (كرشه) عن 103
سم. فزيادة
الوزن تعني مستقبلا الكثير من الأمراض المزمنة واحتمالات الجلطات القلبية والدماغية.
وصرحت المعلمة دعوى قضائية ضد وزارة التعليم بسبب صرفها من العمل لأسباب غير إنسانية. لكن
النائب العام بيتر
سيمبرغر بدا متعاطفا مع قرار الحكومة المحلية وقال إنه يسعى أيضا لتخفيف وزنه لأسباب «مهنية».
فالجمعية
العامة للبدانة، واتحاد التغذية الألماني، يقيمان تجاوز الكتلة الجسدية لحدود 35 كغم/ المتر المربع كـ«مرض
مزمن
ونوعية حياة سيئة تهدد صاحبها بأمراض خطيرة وبموت مبكر».
وصرحت المعلمة المرفوضة أمام المحكمة انها ما تزال شابة لا تدخن ولا تتعاطى الكحول، لكن
القاضية الرشيقة أشارت
إلى أن معدل الكتلة الجسدية لدى النساء لا يتعدى 26,2 وانه يخشى من تناقص قدراتها
على التعليم خلال السنوات
الـ32 القادمة التي تسبق التقاعد. ووعدت القاضية المعلمة بإعادتها إلى التعليم إذا نجحت بخفض كتلتها
الجسدية
إلى 30 في الأقل ونجحت بالحفاظ على هذا المستوى طوال سنة تلي بلوغ هذا الرقم.
ونصحت القاضية المعلمة
السمينة أيضا بخفض وزنها وفق المواصفات العلمية وبالتدريج كي لا تتعرض إلى أزمات نفسية وصحية.
وسبق لقاضي محكمة كولون أن رفض دعوى أقامتها معلمة سمينة اسمها ماريا ل. على شركة
التأمين الصحي
وطالبت من خلالها بتمويل عملية جراحية لشد الحزام الداخلي على المعدة بغية تقليل الوزن. ونصح
القاضي المعلمة
(112 كيلو وطول 165 سم) بتقليل الأكل ولعب الرياضة والتخلي عن الوجبات الجاهزة
